يسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني، لكسب تأييد الحزب الديمقراطي الكوردستاني من أجل تحديد مرشح من الاتحاد لشغل منصب محافظ كركوك، بعد إقالة السلطات العراقية نجم الدين كريم في منتصف أيلول الماضي.
وحدثت مشاكل وخلافات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقسم من الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد أحداث كركوك في 16 أكتوبر الماضي إلا أن الأخير يحاول تخفيف تلك المشاكل في كركوك.
ويؤكد الديمقراطي الكوردستاني بشأن منصب محافظ كركوك أنه لا يضع خطوطاً حمراء على أي شخص إلا أن أي شخص يشغل المنصب يجب أن يتم النقاش عليه في المكتب السياسي للحزب.
ووجه الاتحاد الوطني الكوردستاني رسالة رسمية إلى حزبي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الإسلامي بشأن منصب المحافظ وعودة الكورد إلى المحافظة.
وقال مسؤول الفرع الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك، آسو مامند، “إننا في المكتب السياسي وجهنا رسالة رسمية إلى حزبي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الإسلامي، وأبلغناهما أن مرشحنا لشغل منصب محافظ كركوك هو رزكار علي”.
وأضاف مامند، أنه “من المهم بالنسبة لنا أن يعقد مجلس محافظة كركوك اجتماعاً استشارياً وفي حال كان لديه ملاحظات حينها سنتحدث”، مشيراً إلى أنهم “لم يبلغونا بأن رزكار علي لا يمكن قبوله لهذا المنصب”.
من جانبه، قال عضو الديمقراطي الكوردستاني في قائمة الإخوة بمجلس محافظة كركوك، فؤاد حسين، إن “الاجتماع الذي عقد بدعوة من الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يصل إلى أي نتائج تذكر”.
في السياق، قال مسؤول الفرع الثالث لحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمد خورشيد، إن “ممثلي الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني يطالبون بتغيير محافظ كركوك ومرشحهم رزكار علي، ونحن أبلغناهم يجب مناقشة هذا الموضوع في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني يقرر الشخص الذي سيشغل المنصب”، موضحاً أن “حزبه ليس لديه خط أحمر على اسم يشغل منصب محافظ كركوك”.
ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط