أصدرت الكتل الكوردستانية بمجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، بياناً بشأن الاوضاع الانسانية والامنية في قضاء طوزخورماتو ومحافظة كركوك.
وقالت الكتل في بيان انه “لايزال عشرات الالاف من المدنيين النازحين من كركوك وطوزخورماتو والمناطق الاخرى التي عاد اليها الجيش العراقي والحشد الشعبي بعد عمليات 16/10/2017 يعانون مرارة ترك ممتلكاتهم ودورهم ومحلاتهم”.
واضاف البيان انهم “يعيشون أوضاعاً مزرية وفي مخيمات مؤقتة لا تتوفر فيها ابسط المستلزمات الحياتية، وهم ينتظرون من الحكومة الاتحادية ان توفر لهم الامن وفرض سلطة القانون كي يعودوا الى مدنهم وقراهم وبيوتهم التي لم تسلم من الهدم والسلب والنهب على ايدي عناصر منفلتة محسوبة على بعض القوات الامنية”.
وتابع البيان “اليوم يمر شهر كامل على نزوحهم ولم نلمس اجراءات حقيقية على الارض من الحكومة الاتحادية لاعادة الامل للمواطنين الكورد ولم تتخذ اية اجراءات بحق الذين فجروا بيوتهم ونهبوا ممتلكاتهم ومحلاتهم او احرقوها”.
واشار الى ان “التعايش السلمي بين مكونات هذه المناطق بات على خطر وشيك فالمواطن الذي لا يأمن على نفسه وماله وعرضه لن يستطيع العودة الى منزله ويزاول عمله ووظيفته, وبسبب هذا النزوح يتعرض الالاف من الموظفين لفقدان وظائفهم ويحرم عشرات الالاف من التلاميذ من التعليم وتفتك الامراض بالاف منهم خاصة واننا على ابواب الشتاء”.
وطالبت الكتل الكوردستانية رئيس مجلس الوزراء باتخاذ خطوات عاجلة وعادلة لايقاف التجاوزات على املاك المواطنين الكورد في هذه الاماكن والملاحقة القانونية لمثيري الفتن والمعتدين على الاملاك الخاصة والعامة وخاصة في طوزخورماتوو واخلاء المدينة من المظاهر المسلحة لغير الشرطة المحلية وتقييم الاضرار التي لحقت بالمواطنين وتعويضهم وتهيئة الارضية المناسبة لعودتهم الى مدنهم”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط