قطاع النفط يتخلف عن تعافي الأسهم الأوروبية

صعدت الأسهم الأوروبية يوم الخميس موقفة أطول سلسلة خسائر منذ أكتوبر تشرين الأول 2016، مع تعافي القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية، لكن أسهم الشركات النفطية كانت الحلقة الأضعف.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.8 بالمئة، مع صعود مؤشر داكس الألماني، الذي يتأثر بشدة بالدورات الاقتصادية، 0.6 في المئة.

وكانت قطاعات الخدمات المالية وصناعة السيارات والتكنولوجيا من القطاعات التي حققت أفضل أداء في جلسة الخميس، لتدفع السوق للصعود.

لكن أسهم شركات الطاقة سجلت أداء ضعيفا، مع هبوط مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي إلى أدنى مستوياته في شهر بعدما قالت رويترز إن صندوق الثروة السيادية النرويجي، وقيمته تريليون دولار، اقترح إسقاط شركات النفط والغاز من مؤشره القياسي.

وارتفع سهم بويج 5.2 في المئة بعدما رفعت شركة الاتصالات الفرنسية هدفها للربحية للعام الحالي، مدعومة بزيادة بلغت 37 بالمئة في أرباح التشغيل لتسعة أشهر.

وكان سهم جي.كيه.إن الخاسر الأكبر بتراجعه 4.8 في المئة، بعدما أعلنت شركة الأعمال الهندسية البريطانية المتعثرة عن شطب المزيد من الديون المشكوك في تحصيلها.

وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.2 بالمئة، ومؤشر كاك الفرنسي 0.7 في المئة.

إعداد علاء رشدي للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here