بارزاني يدعو المسيحيين الى افشال مخططات تهدف لمحو هويتهم في العراق

عبر مستشار مجلس امن إقليم كوردستان مسرور بارزاني يوم الخميس عن قلقه تجاه اوضواع المسيحيين في منطقة سهل نينوى.

جاء ذلك خلال لقائه المطران بشار متي ورده رئيس الكنيسة الكاثوليكية في أربيل، وبحث الجانبان المسائل المتعلقة بالمنطقة وخاصة الأوضاع الأخيرة للمسيحيين في سهل نينوى، وتمت الإشارة الى ان الوضع الحالي أدى الى عدم استطاعة النازحين المسيحيين للعودة الى المنطقة، وكذلك الى الحظر الجوي على سماء إقليم كوردستان تسبب أيضا بإيقاف المساعدات الدولية الى نازحي المنطقة.

من جهته اكد المطران ورده ان المنطقة الوحيدة التي كانت مستقرة بالنسبة للمسيحيين هي إقليم كوردستان، معبرة عن تمنياته ان يدعم المجتمع الدولي كوردستان والمسيحيين.

الى ذلك قال بارزاني ان كوردستان سوف تبقى نموذجا للتعايش المشترك، معبرا عن قلقه العميق تجاه أوضاع المسيحيين في سهل نينوى، والانتهاكات التي يتعرضون لها.

وأشار الى ان إقليم كوردستان لن يبقى باي شكل من الاشكال صامتا وسيدعم مطالب الاخوة المسيحيين في سهل نينوى، وسيسلك جميع الطرق القانونية والدستورية من اجل ان تنال جميع المكونات في تلك المنطقة حقوقها.

وعبر بارزاني عن رغبته ان يتماسك الاخوة المسيحيون وألّا يغادروا البلاد، وان يفشلوا المخططات التي تهدف الى محو هوية مناطقهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here