أكد النائب كامل الدليمي، أن النصر الكبير ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار سيكون بإعادة تأهيلها وإعمارها من جديد وإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة.
وقال الدليمي إن “منطقة الرمانة بقضاء هيت مفصل مهم من مفاصل الأنبار وهي محاذية لسوريا والخرق الأول بدأ منها”، مضيفاً أن” أهاليها صمدوا وقتا طويلاً أمام داعش ولولا نفاذ العتاد لكسرنا داعش” مشيراً إلى أن” عدم التواصل مع عشائرنا في تلك المناطق من قبل الحكومة سبب الخرق وسقط 22 شهيد من أبناء هذه المنطقة وخطف داعش 50 شخصاً”.
وأوضح الدليمي أن”الأنبار تعد خاصرة العراق ومن المفترض أن تكون قوية نستطيع استثمار كل طاقاتها البشرية ومواردها لنصنع من هذه المحافظة أحد رواسخ وحدة العراق، ولكن لايوجد تخطيط مستقبلي باتجاه النهوض بالمحافظة”.
ولفت النائب عن محافظة الأ نبار إلى أن “الاحتفال الحقيقي يكون بأن نعيد مادمره الأشرار لا أن نحتفل فقط بأننا كسرنا داعش، ولدينا 86 مخيم نزوح داخل الانبار، وإعادة تأهيل هذه المناطق لكسب ثقة الأهالي”، مؤكداً أن” الأنبار لايمكن أن تعود الى سابق عهدها ما لم نعيد تأهيلها بشرياً وإعادة الأهالي إلى بيوتهم، وإنهاء مسألة مخيمات النازحين التي أصبحت وصمة عار على الحكومة وعلى كل السياسيين في العراق”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط