ستالوني ينفي تحرشه بفتاة قبل 30 عاما

نفى النجم السينمائي العالمي، سلفستر ستالوني، مزاعم بشأن اعتدائه جنسيا على فتاة من معجبيه قبل ثلاثين عاما.

وقالت ميشيل بيغا، المتحدثة باسم الممثل الأميركي، سلفستر ستالوني، اليوم (18 تشرين الثاني 2017)، ان ستالوني نفى مزاعم اعتدائه على فتاة قبل ثلاثين عاما، واكد انه ليس لديه فكرة عما نشر في صحيفة اميركية منذ أشهر بذلك الشأن.

واكدت بيغا، إن هذه المزاعم “عارية تماما عن الصحة”، ووصفتها بأنها “سخيفة لأن أحدا، والسيد ستالوني نفسه، لم يعرف شيئا عن الواقعة حتى نشرت تقارير صحفية عنها”.

وتابعت، “لم تتواصل السلطات مع ستالوني في هذا الشأن”، لكن الفتاة أشارت في تقرير الشرطة، المكون من 12 صفحة والذي نشرته صحيفة ميل أونلاين، إلى أنها تعرضت لتهديد، وازداد خوفها بعد أن تدخل الحارس الخاص لستالوني في الحادث المزعوم في غرفة بأحد الفنادق”.

واشارت الصحيفة، إن “المحقق الرقيب السابق في إدارة الشرطة في لاس فيغاس جون سامولوفيتش، أكد أن نسخة تقرير الشرطة التي نشرتها الصحيفة سليمة”.

ويأتي نفي ستالوني، عقب توجيه اتهامات بالاعتداء الجنسي لعدد من رموز هوليود، من بينهم هارفي واينشتين، وكيفين سبايسي، ولويس سي كيه.

يذكر ان صحيفة ميل أونلاين، نشرت ما وصفته بأنه تقرير شرطة يرجع تاريخه إلى عام 1986 يحتوي على تفاصيل المزاعم التي رددتها وسائل إعلام محلية، بشأن اعتداء ستالوني على فتاة عمرها 16 عاما.

وذكر تقرير الصحيفة، إن الفتاة لم تضغط في اتجاه توجيه الاتهامات لستالوني بسبب شعورها “بالتهديد والخزي” علاوة “الخوف” الذي انتابها، وهو ما أدى إلى عدم اتخاذ أي إجراء تجاه الممثل الأميركي.

وأضافت الشابة، التي كانت في سن الـ 16 سنة وقت الحادث، أنها التقت ستالوني فيما كان يعرف بفندق هيلتون لاس فيغاس عام 1986، العام الذي حددته للحادث المزعوم، وأن الممثل الأميركي، الذي كان في الـ 40 في ذلك الوقت، أهداها توقيعه على أوتوغراف.

وذكر التقرير، الذي أعدته الشرطة بناء على بلاغ من الفتاة بالحادث، أن الفتاة أخبرت مسؤول التحقيق بأنها “عندما ارتدت ملابسها قال لها ستالوني إنه وحارسه رجلان متزوجان وأنها لا ينبغي أن تروي ما حدث لأحد، وأنها إذا فعلت، فسوف يحطم جبهتها”.

وقال تقرير منفصل صادر عن إدارة وحدة مكافحة الاعتداءات الجنسية إن “الرجلين ضحكا بعد التهديد الذي أطلقه ستالوني، وإن الفتاة اعتبرت ما قاله من قبيل المزاح، لكنها بعد مغادرة الغرفة أصيبت بالذهول والهلع، إذ لم تكن متأكدة من أن التهديد كان على سبيل المزاح”، وأضاف التقرير، أن “الفتاة أكدت أنها لم تجبر على ممارسة الجنس، لكنها شعرت بالتهديد”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here