الزوراء يخطف السوبر بعد فوز مثير على الجوية بركلات الترجيح

الناصرية –  باسم الركابي

لم  يكن  احد يتوقع وليس جمهور الجوية وحده  ان يخسر  لقب السوبر المحلي  بفارق الركلات الترجيحية  بعدما  بقي متقدما  حتى الثانية الاخيرة   من مباراته امام الزوراء بهدف اللاعب علاء محسن د14  على بداية المباراة التي صعبها على الغريم  وظن جمهور الجوية ومن حضر وتابع اللقاء  توقع  ان الهدف كان كافيا  للخروج بلقب السوبر والثالث  خلال الموسم الاخير بعدما صعب الامور على الزوراء   قبل ان يقلب اللاعب  علي رحيمة الطاولة على رؤوس الجوية في اجمل اهداف الموسم ولايدون محليا حسب بل في  السجلات العالمية وكما يقولون سيدرس  لانه سجل من وضع   ومكان صعب ونادر ما يسجل منه هدف ومن ضربة راس  تحولت لتهز  شباك فهد طالب رغم الترسانه الدفاعية التي تواجدت خلال الشوط الثاني من اجل الحفاظ على الهدف    ليدفع السيد فاتورة المباراة وقتل الفرحة في قلوب الانصار  و معها الدموع التي تساقطت لتحرق وجناتهم في وقت كان الانصار يستعدون للاحتفال قبل ان يتغير كل شيء من خلال يقظة حارس مرمى الزوراء جلال حسن الذي  حرم لاعبي الجوية  خالد المبيض  وكرار علي  وبستسيان  انفيتش  من التسجيل  فيما اهتزت شباك الفهد مرة ثانية  وثالثة ورابعة في ثوان من خلال اللاعبين حسين جويد  وأمير صباح  ومصطفى جودة   الذين حددوا مصير المباراة واللقب  الذي  ذهب للزوراء تحت دموع انصار الجوية  الذين مؤكد نقموا على من نفذ ضربات الجزاء والمدرب الذي لعب بالدفاع عن الهدف والتغيرات الغير موفقة.

السيد وغلام

ولم يخطر ببال  احد ان تذهب النتيجة برمشة عين للطرف الاخر  حتى السيد وجاسم غلام  الذي كان عليه ان يلازم دكة الاحتياط او يطرد  بتوصية من الحكم الرابع  بعدما اخذ يوجه ويتدخل في الصغيرة والكبيرة  عند المنطقة  الفنية وهي خارج واجباته  كمشرف او اداري او أي منصب كان لان المسؤول عن ادارة الامور في المنطقة الفنية المدرب  الذي كان عليه ان يحد   من تصرفات غلام  ويبعده  ولايسمح لاحد كائن من يكن وتحت أي عنوان  التواجد في المنطقة الفنية.

و مهم ان  يقدم مشرف المباراة  تقريره  بامانة  ازاء  التصرف المرفوض لغلام في نهاية المباراة عندما  وضع يده  بوجه  احدعبي الجوية ودفعه بقوة تحت انظار 30 الف متفرج والملاين ممن كانوا يتابعون  تلفازيا سير المباراة  التي اوفت بوعودها  وكانت  اكثر من ممتعة وشيقة وجميلة.

نجاح الحكم

ونجح الحكم مهند قاسم من  تدارك الامور والمشاكسات التي راح يخلقها بعض اللاعبين في المقدمة  حمادي احمد  الذي تلقى انذار وخشية من الطرد اضطر المدرب  لتغيره ليكون بين الاسباب التي  ادت الى خسارة الفريق بفارق ركلات الجزاء  وهو احد من يعول عليهم في حسم  هكذا حالات حاسمة قبل ان يخرج الجوية من الباب الخلفي لملعب كربلاء الذي احتضن المباراة التي  لم تمنع من أنصارهما للتوافد برايتهم الزرق و البيض الى الملعب   البعيد عن الاصمة لكنه الاختيار  الموفق الذي ازدان بتواجدهم مع انصار الفريقين في مدن النجف وكربلاء  والحلة والديوانية والسماوة  في وقت كان ان تقام المباراة في المعب المقرر الشعب  والذي كان ان يكون جاهزا قبل انطلاقة الموسم امتاخر كثيرا  ولانه سيحتضن مباريات الفرق الجماهيرية  مقابل مبالغ عن قيمة  المباريات التي سيلعبها  لكن المشكلة ان الشعب لم يجهز  للموسم الثالث  كما كان منتظرا.

كل التوقعات

وكل التوقعات كانت تعطي الحسم للجوية  اماثوان وربما ثانية  على نهاية الوقت  بعدما رحم رحيمة بنفوس الانصار و الفريق  بهدفه الجميل لابل اجمل  ما في المباراة ولاننا افتقدنا للاهداف الملعوبة    التي عكسها رحيمة باجمل صورة سيبقى الحديث عنه لفترة طويلة  والفرحة التي لاتوصف لجمهور الزوراء  ليدشن الموسم في الحصول  على  لقب السوبر   الاول للمدرب  ايوب اوديشيو الذي ابتعد عن الحصول على أي لقب من فترة ليست بالقصير لكن ان ياتي مع احد اقطاب الكرة العراقية الزوراء الذي اكد انه صاحب الالقاب وان تاتي  الخطوة الكبيرة افضل من لاتاتي في موسم   يشكل تحديا للمدرب بعد نكسة الزوراء  في الموسم الاخير وفقدان اللقب  وانهاء الاور في الموقع الرابع.

سير اللعب

لايمكن تخيل سير اللعب والنتيجة التي انقلبت في اخر ثانية   ليتجرع الصقور  مرارة الخسارة   في اول خطوة خالفت اغلب التوقعات التي كانت تنصب لمصلحة بطل الدوري واسيا   الذي يمني النفس  في مواصلة  حصد الالقاب قبل ان يحرم من الاول في الخطوة الاولى في   افتتاح الموسم   وليتحسر اللاعبين وجمهور الجوية  على فوز كان في متناول اليد ليبقى الحديث في دائرة  الخسارة وعن الخسارة والذي حصل والتفريط باللقب الاول   بعد السيطرة الواضحة عل مسار اللعب خلال الشوط الاول   وخلق الفرص الخطيرة التي اكتفى بترجمةواحدة منها علاء محسن   في هدف مثير للجدل بين حالة تسلل او احتساب ركلة جزاء  بعدحالة الدفع التي تعرض الحارس  جلال حسن  في شوط يحسب بكل تفاصيله للبطل  الذي ظهر متكامل الخطوط  خصوصا الدفاع الذي تغير اداءه في الفترة الثانية واهتم في ابعاد الكرة لتدارك الضغط الهجومي للزوراء  الذي اندفع للهجوم ليزيد من حمل اللعب على الجوية  وكاد ان يعيد المباراة للبداية لو استغل وتعامل مع الفرص المهمة  وسط تخبط الوسط الذي  انعزل وترك الك منطقة للزوراء الذي استمر يتلاعب  ويؤدي مستوى واضح من حيث نقل الكرة  ومدارورتها من جهة لاخى  وفتح اكثر من ثغرة في الدفاعات الجوية  بعد دخول اللاعب امير صباح.

لماذا خسر الجوية

كانت الطريق معبدة امام الجوية في انهاء الامور والخروج بلقب جد\يد بين انصاره  عندما تقدم بالوقت  الرسمي   بالهدف قبل ان  يهدر فرصة الفوز في الوقت البديل للضائع ووقوع  المدرب في اخطاء فنية من حيث مسار اللعب وتغيره في الشوط الثاني  حفاظا على الهدف والحال للتغيرات الغير مسوغة  قبل ان يترك منطقة العمليات للزوراء الذي نجح في التعامل مع اخطاء الجوية في الشوط الثاني واندفع ضاغطا  ولعب اكثر الوقت في  منطقة الجوية الذي انخفض  تحليقه بوضوح  بشكل غريب واستمر بالدفاع قبل ان يفشل في استغلال الكرات المرتدة  لان الزوراء ظهر بشكل مختلف في الحصة الثانية  والزام  لاعبي الجوية في التراجع والوقوع في اخطاء منها  حدثت بالقرب من منطقة الجزاء  لم تستغل كما يجب  والتعاطي معها وفقدان فرصة  العودة بالمباراة للبداية  لكن  الجوية وقع في شباك الخسارة  والخروج من الباب الضيق  وليفطر قلوب العشاق  وتختفي الرايات الزرق في الوقت القاتل  ومن خلال ركلات الحظ والمقامرة التي اكتوى بها الجوية .

قدم الفريق شوطا مهما   بعدما تقدم بهدف عماد د14  وفرض سيطرته الكاملة على مجريات الشوط الاول وكل من شاهده  توقع ان يضيف اكثر من هدف  قبل ان يذهب السيد الى توجيه اللاعبين للتراجع  من اجل الحفاظ على الهدف  وتكريس جهود اللاعبين في الدفاع المتكتل  الا ان الامور خرجت من سيطرة اللاعبين والعودة الى مستوى  اداء الشوط الاول بشكل اختلف كثيرا قبل ان  يقع اللاعبين في اخطاء غير مسوغة عندما راحوا يلعبون  على الاحتكاك البدني   ما زاد من تراجع الحالة النفسية التي  انعكست  سلبا على التعامل معها لاعبو الزوراء بفطنة  قبل ان تظهر  بطاقات الانذار التي استمر يستخدمها الحكم الذي تاخر كثيرا في اشهارها.

لم يحافظ الجوية  على توازنه والمستوى الذي ظهر به في الشوط الاول  خلق الفرص التي غابت مع الاداء  المتبك في الشوط الثاني  بعدما انصب العمل والتفكير على كيفية الحفاظ  على الهدف  واكتفى الدفاع في تشتيت الكرات كيفما اتفق والوقوع في اخطاء  على منطقة الجزاء  لم تستغل كما يجب.

ضغط اللقب

لعب الفريق تحت ضغط الحصول على اللقب  بعدما دخل منتشيا بالحصول على اللقب الاسيوي وتوقعات الاغلبية في  القدرة على حسم المهمة  لعدة اسباب  منها الجاهزية  واللعب بتشكيلة  ثابتة بدنيا  ويمر في افضل ايامه ويدخل المباراة في الوضع المطلوب.

لم يتوقع لاعبو الجوية التغير في اداء الزوراء وتحمل الضغط المتواصل مع مرور وقت الشوط الثاني   ومحاولة خلق الفرص الحقيقة  ومالت السيطرة الواضحة للزوراء    الذي استفاد كثيرا  من تراجع الغريم   واستمر مدافعا ما عقد من الامور والقضاء  على اماله بنفسه  عندما افتقدللتوازن   وانشغل  في الدفاع  قبل ان يتلقى هدف التعادل  ابز ملامح الشوط الثاني اذا لم يكن المباراة  من حيث الوقت  وحالة التسجيل الصعبة والمكان الذي سجل منه رحيمة   بعد ان زاد الزوراء من ضغطه  وفشل الجوية في تدارك الخطوة بعدما افتقد السيدلمفاتيح الحلول  ليستغل اوديشو الفرصة  في اجراء التغيرات ومواصلة الضغط   بعدما  افتقدلاعبو الجوية للتواجد المطلوب كما كان الحال معه في الشوط  الاول لكنه انكمش في الحصة الثانية  وكان بالامكان ان يحل  افضل مما كان لكن هذه كرة القدم والنتائج تحسم عند اجزاء صغيرة.

الدور الميداني

لم يظهر الدور الميداني لعناصر الجوية  رغم تاثيرها المعروف في الاوقات الحاسمة قبل ان  يكرر حمادي احمد سيناريو مشاركاته والقيام في مشا كسات لامبرر لها واستمر يعترض على قرارات الحكم  قبل ان يخذل جمهور الجوية في الاداء ولم يقدم ما مطلوب منه وعليه ان يراجع وضعه ويكف عن الكلام المتكرر اثناء سير اللعب.

لم يجدلاعبو الجوية وجاسم  الا   اللوذ  والاختفاء خلف الاضواء ي بعدالخسارة التي اتت في غير وقتها  فبعد خسارة اول القاب الموسم  فان الفريق سيكون امام  سفرة قلقة  الى البصرة ستكون محفوفة  بالمخاطر  وقدتزيد الطين  بله بوجه  مهمة السيد عندما  سيواجه احد اهم الفرق  خارج العاصمة وهو الذي تعرض الى نتائج مخيبة في  ملاعب  المحافظات  وسيكون  الميناء امام فرصة الفوز عبر استغلال الحالة النفسية  للجوية.

لماذا فاز الزوراء

تفوق الفريق في االشوط الثاني شوط المدربين  عندما  تغير اداء اللاعبين   والسيطرة من بداية الشوط  الثاني  على زمام  الامور ولم يبقى لديه ما يخسره  امام حجم اللقب   والحصول  عليه   قبل الدخول في مباريات الدوري بعدثلاثة ايام  وظهر بصورة مغايرة عن الشوط الاول  عندما تحكم بزمام الامور  والسيطرة على الكرة وتبادلها  عبر الجوانب وظهور اللاعب حسين علي الذي شغل الدفاعات الجوية وفتح اكثر من ثغرة فيها  رغم تكدس اللاعبين  قبل ان يختفي خط الوسط في  عملية الربط بين الهجوم والدفاع.

تراجع الجوية

استغلال حالة تراجع لاعبي الجوية للدفاع  ما سهل من  نقل الكرات الى منطقة جزاء الجوية ووقوع المدافعين في اخطاء كان ممكن ان تترجم الى اهداف  بعدما  استمر اللاعبين بلياقة بدنية عالية وخرجوا  من اللعب التقليدي  الى الهجوم ولعبوا  باوراق رابحة بما في ذلك التغيرات التي قام بها المدرب الذي يستحق حسنة بعد تقديم الفريق بالحالة الفنية    والنفسية والمنسجمة التي انعكست على واقع الاداء

استفادة الفريق من تغيرات  مدرب الجوية  ما منح الفرصة    للاخر في الامساك بالفرصة  ليستمر في حيويته وفاعليته الكبيرة  والانقضاض على الكرة ومرمان الطرف الاخر منها والتقدم  للامام ولاحت اكثر من فرصة لكنها افتقدت للدقة.

حفل اداء الزوراء   بالقوة والسيطرة والاستحواذ على الكرة ونقلها  باقصر وقت الى منطقة الجوية لتراجع اللاعبين  للدفاع  الذي افتقد للتماسك مع مرور الوقت  كما استفادالزوراء من تغيرات الجوية  بعدما  خروج الثلاثي امجد راضي وحمادي  وعلاء  محسن وهم عناصر مؤثرة  كانت تشغل مراقبة دفاع الزوراء الذي  اخذ يلعب باريحية  لان البدلاء لم يظهروا بالمستوى المطلوب في دقائق حسم النتيجة  عندما ظهلر التعب  على اللاعبين  والتفكير بشدة في الحفاظ    على تقدمهم من خلال الضغط الكبير الذي واجههم   وانعدام ترابط الصفوف وخروجها عن السيطرة  وكان  الزوراء مؤثرا من حيث خلق الفرص والسيطرة وتغير الامور  ووضع لاعبي وسط الجوية في عزلة ليتحكم في الامور التي كان يديرها ايوب لوحده  بعيدا عن تواجداي شخص اخر سواء المساعد  او من كان يجلس على الدكة  ومهم ان ينتبه الاتحاد ولجنة الانضباط عبر وقفة على سير المباراة والتحذير من تكرار التصرفات الغير مسوغىة التي شاهدناها مع اهمية وحساسية المباراة لاعتبارات معروفة.

دور المدرب

الدور المهم للمدرب  ايوب اوديشو الذي كان يدير الامور لوحده وبراقب سير اللعب  ونجح في التغيرات كما نجح في   ايجادالبدائل عن اللاعبين الذين انتقلوا من الفريق ( علاء عبد الزهرة  وعلي مهاوي ومصطفى كريم  ومهند عبد الرحيم ومحمد كاصد.

ويبدو ان  الزوراء استفاد من فترة المعسكر التدريبي الخارجي في ترتيب الاوراق  والدخول في الموسم والحصول على لقب السوبر وخطفه من الغريم الجوية في مشهد  جميل وفي مباراة اوفت بوعودها  ونجحت  من  كل جوانبها ليس من طرف الحضور   الجماهيري  المتوقع جريا  على العادة بل من التنظيم ومستوى الاداء  والعمل الذي قدمه الفريقين  قبل ان يدشن الزوراء الموسم  باللقب ا لاول الذي حطم قلوب انصارالجوية الذين  كانوا يحضرون للاحتفال مع اخر ثانية على انتهاء الوقت لكن من يتعامل بهذه الطريقة مع سير المباريات لايعرف تقديرات الامور لان  صافرة الحكم من تحسم وهي فعلا حسمت لكن ليس للجوية بل للزوراء  الذي لعب شوطا واحدا ولعب بقوة وقدرات عناصره وحسم الامور على افضل ما يرام .

لقب السوبر

حل الزوراء على لقب السوبر اربك من حسابات السيد الذي  يبدو دخل بثقة زائدة من دون تقدير قوة الزوراء التي شكلت التحدي  والشيء الصعب ان تاتي الخسارة في اول مهمة في الموسم الجديدقبل  ان يلعب مباراته الاولى في الدوري تحت انظار جمهور  الميناء البصري.

ويرى جمهوره مهم ان يحصل الزوراء على اللقب المذكور الذي شكل دعم لمهمة الدخول في الدوري بقوة ولانه  الطرف  المؤثر في جميع مشاركاته منذ البطولة الاولى وبات هو الافضل بين الكل من حيث الحصول على القاب السوبر  والدوري والكاس والتطلع الى القاب الموسم المقبل التي ينقصها فقط الحصول على لقب الاتحادالاسيوي  وهو ما يبحث ايوب ادويشو في ان يقدم الفريق بأفضل حال في جميع المنافسات  والحرص على  عكس  الأمور بالشكل المطلوب من خلال دعم الجمهور الكبير الذي يكون  قد   فرح كثيرا  بلقب السوبر  الفرصة في متابعة مباريات الدوري التي يبحث عنها الفريق  الذي يكون  جمهوره قد نسى الاسماء التي انتقلت الى فرق اخرى بعد الفوز المثير الذي تحقق  امس الاول  والاحتفال به  كما شاهدنا الانصار بعد اعلان الحكم نهاية المباراة  التي خدشت كبرياء الجوية الذي تجرع  الخسارة من الغريم   وهي الاولى في العام الجاري من مجموع خمس مباريات التقيا سوية  مرتين  انتهت بالتعادل بهدف في  مواجهات الدوري والاخرين في بطولة الاتحادالاسيوي  عندما تعادلا في الاولى باربيل والاخرى فيما تغلب الجوية في الثانية بقطر  وتفتح الطريق امام الحصول على  اللقب الاسيوي الثاني.

المطلوب من السيد معالجة الاخطاء التي رافقت سير اللعب خصوصا في الشوط الثاني  لانه سيكون امام مواجهات  صعبة في الدوري  عندما ستكون المواجهات مباشرة بين جميع الفرق ولان   المباريات ستكون مضغوطة  على مدى الاسبوع عندما  يلعب الفريق مباراتين ومنها تجري خارج  العاصمة ما يتطلب معالجة الامور    بشكل اني   وان ياخذ السيددوره في ادارة المباريات فنيا  لانه من يتحمل اية اخفاقة  اخرى قدتعرضه لانهاء  مهمته ولايشفع له اللقب الاسيوي كما يجري الوضع في الفرق الجماهيرية التي تذهب للاستغناء عن المدرب والتحكم في مصائرهم حتى عندما يحصولن عل القاب البطولات كما حصل مع باسم قاسم  مع عصام حمد.

دوري الكرة

واخيرا حسم موقف الدوري من حيث الالية  وعدد الفرق على ان ينطلق يوم غد الاثنين باقامة عشر مباريات في بغداد والمحافظات  وتظهر عملية التراخيص في الدوري مفيدة  عندما ذهبت الاندية الى تاهيل ملاعبها.

كما شاهدنا ملاعب الكرخ والتاجي والامانة  والنفط و الكهرباء  والصناعة  وبانتظار ان يكمل تاهيل ملعب الشعب  باسرع وقت لاهميته في اقامة المباريات الكبيرة  اضافة الى وجود ملاعب البصرة والزبير والعمارة وزاخو واربيل ودهوك  أي تظهر امور الملاعب مناسبة في  اقامة مباريات كل  جولة بيوم واحد وهذا الاهم في تنظيم المباريات واخضاعها الى لجنة المسابقات  في اقامتها        ضمن التوقيت المعلن واهمية ان تنظم  مواعيد المباريات في كراس متكامل طالما  ان لجنة المسابقات جادة في تمشية المباريات وابعادها عن التاجيل  كما اعلن رئيس لجنة المسابقات علي جبار   والامل في ان تقام المسابقة باعلى درجات التنظيم والتخلص من العلل   العالقة  خصوصا في المواسم الاخيرة ومواجهتها من الانتقادات الحادة  وسيكون الاتحاد ولجنة المسابقات  على المحك وان يعكسا دورهما في عملية التنظيم  التي ينطلع اليها  كل من له  موقف مع الدوري  الرهان الصعب على الاتحاد في ان يقدمه بافضل حالاته  وتجنب  المشاكل التي هي عالقة لليوم.

تعاون الفرق

والاهم في الامر هنا ان تهتم الفرق وتتعاون  مع اللجنة من حيث  استقبال المباريات ومتابعتها  بشكل مقبول من حيث التنظيم و التشجيع.

وكل ما يتعلق بالملاعب  والسؤوال  الذي يفرض نفسه  كيف ستـــــــــعكس الفرق اوجه التعاون  مع وضع المباريات  عندما ستقام سبع مباريات كل شــــــــهر  وهنا تظهر اهمية التعامل مع الامور بدقة  ومحاولة خلق الاجـــــــواء المطلوب من جميع الفرق لان المهمة لاتبدو سهلة على الكل  والاهم ان يعكس الاتحــــــــــاد دوره في تطـــــــــــبيق لائحة المسابقة  وتدارك الاخطاء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here