“اليونسيف” تتولى إعادة إعمار المناطق المحررة من داعش

أعلن محافظ كركوك بالوكالة، راكان الجبوري، اليوم الأحد، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” ستتولى إعادة إعمار وتأهيل المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي جنوب غربي المحافظة.

وقال الجبوري، في بيان صحفي، عقب اجتماع عقد في كركوك اليوم بين وفد “اليونسيف” والحكومة المحلية بالمحافظة ووفد صندوق أعمال المناطق المحررة في العراق.

وصندوق إعمار المناطق المحررة يتبع الحكومة العراقية، وتأسس في 2015، ويحضره اجتماعاته ممثلون عن منظمات الأمم المتحدة التي تقدم العون للعراق.

وأكد الجبوري أن “المناطق المحررة بحاجة ماسة لإعادة الخدمات في مجال الطرق والجسور والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ومشاريع المياه”.

وأوضح أن “وفد مفوضية اليونسيف قدم نبذة عن خطط المفوضية لإعادة إعمار المعهد التقني في قضاء الحويجة (بمحافظة كركوك) وخطط الصندوق في بناء دور سكنية في عموم المناطق المحررة بالعراق”.

وأضاف، “إلى جانب مشاريع مد وتجهيز مغذيات ومحطات الكهرباء وصيانة وترميم المشاريع والقنوات الإروائية (السواقي ومجاري الأنهر الصغيرة) بالمناطق المحررة وفتح وإكساء طريق مكتب الخالد المؤدي للمناطق المحررة”.

وأفاد البيان بأن “المفوضية ستتولى أيضا عملية إعمار وتشغيل مشاريع الماء في قضاء الحويجة وناحيتي العباسي والرياض التابعتين للحويجة”.

وأكد أنه “سيتم قريبا المباشرة أيضا بإعادة إعمار وترميم مستشفى الحويجة القديم من قبل وزارة الصحة وجهود دائرة صحة كركوك”.

وأعلنت الحكومة العراقية في مايو/أيار الماضي عن حاجتها لنحو 100 مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة “داعش” شمالي وغربي البلاد.

ويتولى صندوق تمويل الاستقرار الفوري التابع للأمم المتحدة، الذي تأسس في يونيو/حزيران 2015، تنفيذ مشاريع فورية في المناطق المحررة من قبضة تنظيم “داعش”.

وينفذ الصندوق نحو 500 مشروع خدمي في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وأجزاء من مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى/شمال).

وتعرضت البنى التحتية للوزارات العراقية في المحافظات التي خضعت أجزاء منها لسيطرة “داعش”، وبينها مشاريع الطاقة الكهربائية والمنشآت الحكومية إلى خسائر كبيرة، قدرت بمليارات الدولارات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here