تحركات ماكغورك “تحث” أربيل على الحوار مع بغداد

يسيطر الهدوء على أجواء العلاقة المضطربة بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، ويقوم مبعوث الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك، بلقاءات مع أعمدة الحكم في الإقليم؛ للتأكيد على الاستقرار والحوار على أساس الدستور، والتي على أثرها يبدي سياسيو كردستان استعدادهم للحوار.

وقال النائب السابق في برلمان إقليم كردستان، محمود عثمان، اليوم (18 تشرين الثاني 2017)، إن “إقليم كردستان ينتظر من بغداد تحديد موعد لإرسال وفد كردي لبدء الحوار على أساس الدستور”، مؤكدا “وجود مبادرات جديدة من الأمم المتحدة وأخرى من المبعوث الأميركي الخاص في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بيرت ماكغورك، اللذين التقيا رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئاسة حكومة الإقليم قبل فترة قصيرة، من أجل إيجاد حل للمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل”، بحسب ما نقلته وكالة “نينا” للأنباء.

وأوضح عثمان، أن “الإقليم أعلن استعداده أكثر من مرة لبدء الحوار المباشر مع بغداد، وأنه ينتظر موعدا من الحكومة الاتحادية لغرض إرسال وفد الإقليم إلى بغداد للشروع بالحوار من أجل حل المشاكل العالقة”، لافتا إلى أن “وفد الإقليم سيضم أعضاء من جميع الأحزاب الكردية وعلى مستوى رفيع”.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، التقى ورئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الخميس (16 تشرين الثاني)، في أربيل؛ لمناقشة سبل الوصول إلى حلول للمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل.

كما التقى ماكغورك ورئيس تحالف العدالة والديمقراطية، برهم صالح، أمس الجمعة، وبحث آخر المستجدات السياسية بين بغداد وإقليم كردستان.

وتأتي زيارة ماكغورك الى أربيل بعد لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد، وعقب تأكيده على ضرورة حل المشاكل العالقة بين الجانبين بالحوار وفي إطار الدستور العراقي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here