الحشد الشعبي ينفي انسحابه من زمار وربيعة

نفت هيئة الحشد الشعبي، انسحاب قوات الحشد الشعبي من منطقتي زمار وربيعة اللتين تمت السيطرة عليهما بعد الأحداث التي جرت في كركوك بـ 16 أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي، في تصريح صحفي، إنه “تحدثت بعض وسائل الاعلام عن انسحاب لقوات الحشد الشعبي من مناطق زمار وربيعة والمناطق القريبة منهما وهو كلام غير صحيح وليس له أساس”.

وأضاف الأسدي، أن “قوات الحشد باقية في جميع المواقع التي تتواجد فيها وهي رهن إشارة القائد العام للقوات المسلحة لتنفيذ اي واجب تكلف به في جميع القواطع والمواقع”.

وكان مصدر في ناحية زمار قد أفاد أمس الأحد، بأن مجموعة من الحشد الشعبي انسحبت من ناحيتي ربيعة وزمار، مشيراً إلى بقاء عدد قليل من مسلحي الحشد في المنطقة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن القوات المنسحبة تقدر بـ100 عجلة تحمل مسلحي الحشد الشعبي في ربيعة ونحو 200 عجلة من زمار.

وعزا المصدر اسباب انسحاب الحشد إلى إن المسلحين أخبروا أهالي زمار بأن مهامهم انتهت وأن قوات البيشمركة ستحل محلهم.

من جانبه، أعلن رئيس أركان قوات البيشمركة، الفريق جمال إيمينكي، علمه بانسحاب قوات الحشد الشعبي، مضيفاً: “لا نعلم بعد السبب وراء الانسحاب”.

وحول انتشار قوات البيشمركة في زمار وربيعة، قال رئيس أركان قوات البيشمركة: “لم نتوصل بعد لأي اتفاقية بهذا الشأن”.

ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here