الخارجية الكويتية : نرحّب بزيارة الحريري بعد عودته لبلاده

الكويت – موفد الزمان

نفت وزارة الخارجية الكويتية ما تردد عن قيام رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري بزيارة الى الكويت قريباً، فيما التقى الحريري بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس.  وقال نائب مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي مشعل الشمالي  لـ(الزمان) امس (ليس هناك زيارة قريبة للحريري الى الكويت )، مضيفاً (نحن نفضل ان يذهب الحريري الى بلاده اولاً ثم يقوم بزيارة الكويت). وتابع الشمالي ان (الحريري سيكون مرحباً به في الكويت حينئذ). وألتقى  السيسي مساء امس بالحريري في القاهرة وبحثا آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتطورات الموقف في لبنان.وكتب الحريري قبل ان يغادر باريس على تويتر (أقوم بزيارة الثلاثاء إلى مصر للقاء رئيس الجمهورية الصديق عبد الفتاح السيسي).ومن المقرر، بعد زيارة القاهرة أن يعود الحريري إلى بيروت لتوضيح ملابسات استقالته من منصبه التي أعلنها في الرابع من تشرين الثاني من العاصمة السعودية الرياض.ولم يبت الرئيس اللبناني  ميشيل عون في الاستقالة حتى الآن بشكل رسمي. واشترط عودة الحريري الى لبنان لتقديم استقالته بشكل رسمي.على صعيد آخر، قال الجيش اللبناني في تغريدة على تويتر امس الثلاثاء إن قائده دعا إلى (الجهوزية التامة) على الحدود الجنوبية لمواجهة (تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته).ودعا العماد جوزاف عون الجنود إلى (السهر الدائم على حسن تنفيذ القرار 1701 بالتنسيق والتعاون مع قوات الأمم المتحدة في لبنان، حفاظاً على الاستقرار).ووصف مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم نشر اسمه تحذير الجيش اللبناني بأنه (هراء).وأنهى قرار (وقف الأعمال العدائية) حربا مدمرة في 2006  بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وتجنب الجانبان خوض أي صراع كبير منذ ذلك الحين.وتبقي الأمم المتحدة قوة لحفظ السلام على الحدود. ويتولى الجيش اللبناني بموجب القرار مسؤولية الأمن على الحدود في منطقة يحظر فيها أي وجود لقوة مسلحة بما في ذلك حزب الله.وتصاعدت التوترات في وقت سابق هذا العام بين حزب الله وإسرائيل التي زاد قلقها من توسع نفوذ إيران وحليفها اللبناني في سوريا والمنطقة.ونقل حساب الجيش اللبناني على تويتر عن عون قوله (أدعوكم إلى الجهوزية التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته، وما يبيّته من نيّات عدوانية ضد لبنان وشعبه وجيشه).وتمثل التعليقات إقرارا نادرا من الجيش بخطر حدوث صراع جديد في وقت أزمة سياسية في لبنان.ونقل الجيش عن عون قوله إنّ (الأوضاع السياسية الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، تستدعي منكم التحلّي بأقصى درجات الوعي واليقظة، والمواظبة على اتخاذ التدابير الكفيلة بالحفاظ على الاستقرار الأمني).ودفعت استقالة الحريري إلى أزمة سياسية داخلية، وأعادت البلاد إلى واجهة التنافس الإقليمي بين السعودية وإيران. وفي شأن آخر، نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الاتهامات الموجهة للحزب بإرسال أسلحة إلى اليمن نافيا بشكل قاطع إنها كانت وراء إطلاق صاروخ باليستي على الرياض من أراض تقع تحت سيطرة الحوثيين في اليمن. ووجه نصر الله في خطاب متلفز انتقادات إلى وزراء الخارجية العرب الذين اتهموا حزبه بالإرهاب في الاجتماع الطارئ للجامعة العربية الذي عقد الأحد الماضي قائلا إنه اتهام (تافه وسخيف).  وقال (أنا أؤكد لهم ، لا صواريح باليستية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس. أنا أريد أن انفي بشكل رسمي نحن لم نرسل سلاحا إلى اليمن ولا البحرين ولا الكويت ولا العراق)، مضيفاً (نعم هناك مكانان أرسلنا لهم السلاح بكل شفافية الأول هو فلسطين المحتلة …افتخر بهذا. وهناك في سوريا السلاح الذي نقاتل به).واتهمت الرياض حزب الله بأنه ادى دورا في الهجوم الصاروخي الباليستي الذي وقع في الثالث من تشرين الثاني الذي استهدف الرياض. وفي مسار آخر، اجرى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز امس الثلاثاء أطلعه خلالها على اجتماعه مع الرئيس السورى بشار الأسد اول امس وناقش معه الأزمة السورية.والتقى بوتين والأسد فى روسيا، فى زيارة استغرقت اربع  ساعات فقط أبلغ بوتين خلالها الأسد أن تسوية سياسية سلمية فى سوريا قضية رئيسة بعد انتهاء الحرب على الإرهاب.كما أبلغ  بوتين، الأسد أن اجتماعهما يأتي قبل زيارة للرئيسين التركي والإيراني إلى روسيا هذا الأسبوع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here