سَقَطَ الخَلِيفَةُ السُّنِّيُّ أَبُو بَكْرُ إِلَى الأَبَدِ

سَقَطَ الخَلِيفَةُ السُّنِّيُّ أَبُو بَكْرُ إِلَى الأَبَدِ
وَ سَقَطَتْ دَوْلَةٌ العوران…
وَ اِنْتَهَتْ الخَلَافَةُ السُّنِّيَّةُ الخُرَافِيَّةُ
لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَ آخَرُ مَرَّةً خَطَبَ الخَلِيفَةُ أَبُو بَكْرُ السامرائي فِي جَامِعِ المَوْصِلِ…
وَ اِنْتَهَتْ بعدَ ذلك َ دَوْلَةُ الخَلَافَةِ السُّنِّيَّةِ الخُرَافِيَّةِ،
كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ، وَ السَّعُودِيَّةُ، وَ قَطَرُ، وَ الوَهَّابِيَّةُ أَنَّهُمْ يَتَمَدَّدُونَ،
وَ إِذَا بِهِمْ يَنْدَحِرُونَ بِتَحْرِيرٍ آخِرٍ مَدِينَةٍ، وَ هِيَ مُدِينَةٌ أَلَبَّوْ كَمَالُ،
أَيُّهَا المُغْفَلُونَ
أَمَّا تَعْلَمُونَ أَنْ هُنَاكَ شَخْصَا ً اِسْمُهُ السَّيِّدُ عَلَى فِي مَدِينَةِ شَخْصِ اِسْمِهِ الإِمَامِ عَلَى،
كانَ لَكُمُ بِالمِرْصَادِ…
أَلَمْ يَتَنَاهَى لِسَمْعِكُمْ أَنَّ هُنَاكَ (فَتْوَى الجِهَادِ الكفائي) الَّتِي قَلَّبَتْ المَوَازِينَ،
إِنَّ عُلَمَاءَكُمْ العوران مُوَظَّفُونَ فِي دَوَائِرِ المُخَابَرَاتِ الَّتِي تَعِيشُونَ عَلَى أَرْضِهَا…
وَ عُلَمَاوُنَا الَّذِينَ يعيشونَ بينَ ظَهرانِينَا هُمُ
الأبْطالُ الَّذِينَ يَهُبُّونَ الحَيَاةَ بِالشَّهَادَةِ…. أَنْتُمْ تَشْرَبُونَ بُولَ البَعِيرُ،
وَ هُمْ يَشْرَبُونَ كَأْسَ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةَ…
كَمَا شَرِبَهَا الحُسَيْن عَ، صَافِيَةٌ هَانِئَةٌ رَاوِيَةُ مِلؤُها العِطْرُ وَ الهَنَاءُ…
أَيُّهَا العوران أَخْزَاكُمْ اللّه تَعَالَى فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخرة،
وَ لَا أَظُنُّ أَنْ وَاحِدَةٌ،
وَ لَا وَاحِدَةٌ مِنْ العَوَر العَيْنُ تَوَافُقٌ أَنَّ تَنَامٍ مَعَ أَعْوَرِ وَأَحَدُّ مِنْ عورانكم…
الحَمْدُ لله الَّذِي جَعَلَكُمْ عورانا ً فِي الدُّنْيَا ًوَ تَبْقُونَ عُورَاناً ، بالتأكيد، في الأُخُرُة
كَمَا قَالَ اللّهُ تَعَالَى: وَ مِنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضِلُّ سَبِيلًا الإِسْرَاءِ آيَةُ ٧٢
أَشْكُرُ اللهَ تعالى أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلُنِي مِنْ طَائِفَةٍ العُمْيَانَ العُوُرَان.

الدُّكْتُورِ صاحب الحَكِيمُ
لندن
20 تشرين الثاني 2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here