محمود القيسي..رجل علاقات ناجح بوزارة التربية يحظى بتقدير الجميع!!

حامد شهاب

تزخر وزارة التربية بكوادر اعلامية وثقافية ذات مؤهلات تشعرك بالفخر والاعتزاز لأنها شعلة من النشاط ، وهي نريد ان تقدم خدماتها لكل من يطلبها، ممن لديهم صلات وطيدة بمؤسسات وزارة التربية ودوائرها التربوية والاعلامية والخاصة بالعلاقات العامة ، حتى لتشعر بالارتياح عندما تجد تعاونا من نوع خاص مع من يقدمون لك الخدمة المطلوبة ويسهلون عليك مهمة السؤال والتساؤل ويوصلونك الى مقصدك المطلوب، وهو ما يشكل اهتماما يرتقي الى حجم مؤهلات هذه الكوادر التي نذرت نفسها لأن تكون شعلة نشاط لايتوقف أمام حركة مراجعين من مختلف المشارب والاهتمامات، ويخرجون من الجهات التي راجعوها وقد وجدوا أجوبة شافية عما يبحثون عنه من تساؤلات!!

واحدة من تلك النماذج الخيرة والتي تدخل في النفس السرور الأستاذ محمود القيسي معاون مدير العلاقات بوزارة التربية ، وعندما التقيناه وهو يجيب عن مختلف اسئلة من يراجعون دائرته، بروح من التفاؤل والترحيب بمن يريد ان يستفهم عن أي موضوع يخص عمل الوزارة وأنشطتها أو في صلتها مع المواطنين، أو مختلف انشطة ممن لديهم صلات بالعملية التربوية ، وهي لها تماس مباشر بطلبة وأؤلياء أمور واساتذة ومدرسين في مختلف الاختصاصات ومناهج دراسية مختلفة المراحل وأبنية مدرسية وخدمات فنية وثقافية، والاخيرة هي أقرب الى اختصاصات قسم العلاقات بوزارة التربية!!

التقينا الاستاذ محمود القيسي ، وقد شعرنا حين تحدث لنا عن أوجه نشاطه في مجال العلاقات ان الرجل يجيد مهمته ايما اجادة، وتراه يتعامل مع عشرات البشر من المراجعين بترحاب ويوصلك الى من تريد، او يحل مشكلتك عبر الهاتف مع المسؤول المعني، وتغادر وانت راض عما قدمه الرجل من خدمة ، تشعرك انك امام انسان متفان ،همه ان تجد أسئلة من يراجعونه الاجابة الشافية، وتزيل حالات من الشكوك او تدلهم على أبواب ومسالك معاملاتهم وكيف تجري بانسيابية ووفق مبدأ المشروعية ووفقا للقانون ، مع التعامل مع الحالات الاستثنائية باهتمام ملحوظ!!

وواحد من مهام رجل العلاقات ان يتقن فن التعامل مع الاخرين ، ويعرف كيف يقضي احتياجاتهم ويلبي مطالبهم وكيف يوصل شكاواهم الى المسؤول المعني، وترى الأستاذ محمد القيسي معاون مدير العلاقات بوزارة التربية من تنطبق عليه تلك المواصفات والمؤهلات ، وهذا ما يجعل المهمة متوائمة مع جهات الاختصاص في تلبية كل المتطلبات والاحتياجات والاجابة عن التساؤلات كل حسب جهته الادارية، وهو ما يشكل علامة مفرحة ان تجد نماذج مفرحة وخيرة بهذا المستوى من التعامل الايجابي، والذي ينال رضا الكثيرين، الذين ما ان غادروا مكتبه، حتى ايقنوا انهم أمام مسؤول تربوي يرتقي الى حجم تطلعاتهم ، وقد وهبه الله من مؤهلات النشاط والفاعلية، والاستقبال المرح ما يشعرك بالفخر والاعتزاز بمواصفات كادر من نوع خاص إمتلك من مؤهلات الخلق والاخلاق ما يكفيك فخرا انك تعاملت مع انسان كله رقة وابتسامة ، وهو يقضي حاجات الاخرين بسرعة وبلا ضجر أو تكلف..نعم إنه الأستاذ محمود القيسي..رجل العلاقات والاعلام الناجح والنشيط بوزارة التربية والذي يحظى بتقدير الجميع!!

بارك الله بالسيد وزير التربية الدكتور محمد اقبال الصيدلي الذي وضع كل تلك الكوادر في الواجهات الأمامية للوزارة ، لكي ترتقي الى حجم المهام المناطة بها في التعامل اللائق مع مختلف الشرائح التي تراجع مقرات الوزارة..وبارك الله مكتبه الاعلامي الخاص الذي يشكل علامة فخر للوزارة ..وله منا كل محبة وتقدير!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here