لايزال الكثير من سكان قضاء طوزخورماتو، نازحين خارج مدينتهم، فيما يعاني العدد الضئيل من العائلات العائدة، من ممارسات مسلحي الحشد الشعبي الذين سلبوا ممتلكات المواطنين ونهبوا منازلهم.
فصل الشتاء على الأبواب، ومع انخفاض درجات الحرارة، ونقل النازحين إلى الخيم، يناشد النازحون بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لهم، وعيونهم تتطلع للعودة إلى مدينتهم.
وقال قائممقام قضاء طوزخورماتو، شلال عبدول، إن الحشد الشعبي يواصل ممارساته، ولا وجود لأي ضامن لعودة النازحين إلى القضاء في المرحلة الحالية.
الكورد لا يزالون بانتظار التوصل لاتفاق يتضمن عودة النازحين إلى طوزخورماتو، لكن الحشد الشعبي يرفض كل الجهود المبذولة في هذا السياق.
من جانبه، قال مسؤول الاتحاد الوطني الكوردستاني في طوزخورماتو، كريم شكور: “نعلق آمالاً كبيرة على عودة النازحين في إطار الاتفاقات التي ستتوصل إليها حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة العراقية، وإذا لم يتحقق ذلك، فإننا نملك وسائل أخرى سنستخدمها في الوقت المناسب”.
وبعد رفض مقترحات تمركز فوج من رئاسة جمهورية العراق في طوزخورماتو لتهدئة أوضاع المدينة وإعادة النازحين، فإن القضاء أمام مصير مجهول لا يمكن التكهن بمستقبله.
ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط