عبر وزير الدفاع الكندي، هارجيت سجان، عن سعادته بإجراء المفاوضات بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، لحل المشاكل العالقة، مضيفاً أنها تسير بوتيرة جيدة.
وقال سجان، إن المفاوضات بين بغداد وأربيل تسير بشكل جيد جداً، مشيراً إلى أن بلاده لا تنوي الانحياز إلى أي طرف فيما يتعلق بالخلافات الداخلية الناشئة في العراق.
وتابع الوزير الكندي أن كندا تحث العراقيين على أن يكونوا موحدين، وتجنب خلق الأجواء التي تمهد لنشوء تنظيم آخر على غرار داعش.
وكندا هي إحدى الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، وقدمت مساعدات لقوات البيشمركة بطرق شتى.
ويوجد مستشارون عسكريون كنديون في إقليم كوردستان لكن الحكومة الكندية علقت مهامهم منذ أسابيع، وبهذا الشأن قال سجان، إن بلاده تراقب الأوضاع، دون تحديد موعد معين لاستئناف مهام المستشارين أو إعادتهم إلى كندا.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الكندي، في الوقت الذي اقتصرت فيه المفاوضات بين بغداد وأربيل على المجال العسكري دون نقلها إلى الإطار السياسي، لكن حكومة إقليم كوردستان أعربت مراراً عن استعدادها لإجراء حوار جاد على أساس الدستور العراقي.
وبشأن العلاقات بين أربيل وبغداد، قال وزير دفاع كندا: “حينما كنت في الناتو، قدم جميع وزراء الدفاع على هامش (الاجتماعات) حول داعش، آخر المعلومات، وقد تم إبلاغنا بأن المفاوضات تسير بشكل جيد جداً، وهذا أمر إيجابي، هدفنا الأول دائماً باعتبارنا جزءاً من التحالف الدولي، هو القضاء على داعش، ونحن نؤكد على هذه النقطة: العمل مع الحكومة العراقية والسير قدماً نحو الأمام، وقد اتخذنا خطوات حقيقية بهذا السبيل. نحن نعمل مع الحكومة العراقية ونمضي للأمام، ونأمل في أن تتمكن الحكومة العراقية والكورد من تسوية الخلافات بسرعة”.
ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط