رشيد سلمان
امريكا شرطي العالم الظالم اباحت لنفسها (تصنيف) الدول و المنظمات و الافراد (راعية للإرهاب) و لكنها نست ان تصنف نفسها راعية للإرهاب الامريكي الوهابي.
المنظمات الارهابية التي (رعتها) امريكا:
اولا: القاعدة الارهابية الوهابية التي ساعدت امريكا على اخراج الاتحاد السوفييتي من أفغانستان و بعدها انقلب السحر على الساحر و فجرت القاعدة الوهابية السعودية البرجين في نيو يورك.
14 ارهابي من 17 ارهابي فجروا البرجين سعوديون 7 منهم من العائلة المالكة هرّبهم جورج بوش الابن بطلب من بندر بن سلطان سفير السعودية بالرغم من حضر لطيران بعد التفجيرات بسبب الرشوة.
ثانيا طالبان الارهابية الوهابية: سادت الفوضى افغانستان بعد خروج الاتحاد السوفييتي بسبب العراك بين المنظمات الافغانية ثم انقلب السحر على الساحر.
ثالثا داعش الارهابية الوهابية: تمّ تدريب البغدادي في سجن امريكي في العراق و قد اعترفت الفاسدة هيلاري كلنتون و اعترف الشرير اوباما بذلك و اكّده الشريف ادوارد سنودن العضو السابق في ال سي اي اي.
الشرير اوباما برّر احتضانه لداعش الوهابية ببدعة التدخل الامريكي غير المباشر للحفاظ على ارواح الامريكان ثم انتشر الارهاب الداعشي في اوربا وامريكا و قتل الامريكان الذين ادعى الشرير اوباما المحافظة على ارواحهم.
الدول الارهابية التي ترعاها امريكا:
اولا: مملكة آل سعود الوهابية الحاضنة و الممولة و المصدرة للإرهاب الوهابي الى بقاع الارض منها امريكا.
اسباب هذه الرعاية بيع السلاح السكراب و الرشاوى و الهدايا للساسة و العسكر الامريكان اخرها 400 مليار دولارا لترامب.
ثانيا: الامارات العربية التي تقتل الابرياء في اليمن بشركات ارهابية امريكية بالإضافة الى جيشها الارهابي.
اسباب هذه الرعاية بيع السلاح الخردة و الرشاوى و الهدايا للساسة و العسكر الامريكان.
ثالثا: دولة قطر التي اعترفت بتمويل الارهاب الداعشي بعد عراكها مع السعودية و سبب رعاية امريكا لها وجود اكبر قاعدة عسكرية امريكية في المنطقة فيها.
رابعا: دولة البحرين عائلتها المالكة غير بحرينية و تقتل الابرياء الشيعة و ترعاها امريكا لبيع السلاح و وجود قاعدة للأسطول السابع الامريكي فيها.
خامسا: الكويت التي تجهّز داعش بأكبر عدد من (المجاهدين) و تمولهم رسميا و بتبرعات أمرائها ترعاها امريكا بسبب بيع السلاح السكراب و الهدايا و الرشاوى للسياسيين و العسكر الامريكان.
سادسا: تركيا الاردغانية العضو في الناتو ادخلت داعش الى سوريا و العراق و جهزتها بالسلاح و مجاهدات النكاح بطلب من امريكا و لأسباب طائفية ثم انقلب السحر على الساحر.
باختصار: الاولى بأمريكا ان تصنّف نفسها راعية للإرهاب قبل كوريا الشمالية و ايران و السودان لأنها ترعى منظمات ارهابية وهابية و دول الخليج الوهابي الارهابية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط