“صندوق السكان” يتحدث عن زيادة باستجابة الطوارئ في كوردستان

في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب الحدود العراقية الإيرانية في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، اعلن صندوق السكان التابع للامم المتحدة زيادة استجابته لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات النساء والفتيات.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة المنطقة الحدودية بين العراق وايران وبالتحديد في المناطق الكوردية من البلدين. ووفقا لبعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى السليمانية، فقد أسفر الزلزال عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 500 شخص. وشردت مئات الأسر.
وتعطلت أيضا خدمات الصحة الإنجابية الأساسية – وإنقاذ الحياة. وأصيبت ثلاثة مرافق صحية بأضرار في دربنديخان وحلبجة وحدها.
ولتلبية احتياجات النساء والفتيات المشردات حديثا، قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بنشر عيادة متنقلة لأمراض النساء إلى عيادة الشهيد أزادي ماما علاء للصحة الأولية، وهي المنشأة الصحية الوحيدة العاملة في دربنديخان، في السليمانية، المنطقة العراقية التي عانت من أضرار بالغة. بحسب بيان للصندوق.
وقد تحول المرفق الصحي إلى مستشفى مؤقت، مع إقامة خيام في الفناء. وتعمل العيادة المتنقلة كجناح للولادة، وهو أمر ضروري لأن أبواب الأمومة في المنطقة تضررت ولم تعد تعمل.
وقال الدكتور هوزين، مدير إدارة الصحة في دربنديخان “توفر العيادة خدمات الولادة الطبيعية على مدار 24 ساعة يوميا للنساء في منطقة داربندخان.
واضاف ان “المستشفى الذي سبق ان قدم خدمات الصحة الانجابية، بما في ذلك رعاية الامومة، دمره الزلزال”.
ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضا بتوزيع الأدوية ومستلزمات الصحة الإنجابية لدعم العاملين في مجال الصحة، ويقوم بتوزيع مجموعات من مواد الكرامة تحتوي على لوازم النظافة الأساسية، بما في ذلك الصابون والمناديل الصحية، لأكثر من 500 امرأة وفتاة في المنطقة.
ويقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضا الدعم النفسي الاجتماعي الذي تشتد الحاجة إليه في دربنديخان، ويعتزم عقد جلسات نفسية اجتماعية في حلبجة أيضا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here