“باب بغداد” في الرقة.. من مَعلم أثري إلى مركز لقناصي داعش

رووداو – أربيل

بعد أن كان معلماً سياحياً وأثرياً يتوافد إليه الزوار من مختلف أرجاء سوريا والأقطار العربية والأجنبية، أصبح باب بغداد مكاناً محاطاً بالكثير من الألغام المزروعة من حوله بفعل تنظيم داعش الذي وضعها قبل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة وهروبه منها، واستخدم داعش خلال فترة سيطرته على الباب كمركز لقنص مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي أثناء تقدمها في الرقة.

وقال المسؤول الأمني في قوات الأمن الداخلي، حسين العلي: “قبل مجيء تنظيم داعش كان السور من أفضل وأجمل المناطق، وبعد خروج التنظيم فخخوه، والآن السور بأكمله ملغوم، والألغام تملأ المكان، بعد أن كان من أفضل الأماكن في الرقة”.

من جهته قال المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، يحيى العاني: “هذا هو باب بغداد الذي بناه هارون الرشيد، وكان الزوار يتوافدون من المحافظات والأقطار العربية والأجنبية، وكانوا يستمتعون بالمناظر الجميلة قبل أن يأتي تنظيم داعش ويحوله إلى سجن ومرصد لقتل شبابنا، ثم يقوم بتفخيخه بعد ذلك”.

يذكر أن عملية تحرير الرقة من قبضة تنظيم داعش انطلقت بتاريخ 6 يونيو/حزيران 2017، وفي يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة بالكامل.

تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here