علاوي يعلن دعمه للحرب على الفساد ويحذر من قوى ومجاميع تسرق العراق منذ 13 عاماً

أعلن نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، اليوم الجمعة، دعمه للحرب على الفساد، فيما حذر من قوى ومجاميع تسرق العراق منذ 13 عاماً.

وذكر المكتب الاعلامي لعلاوي في بيان أنه ” كثر الحديث وكثرت في الآونة الأخيرة التصريحات الصحفية حول محاربة الفساد وملاحقة المفسدين، وهو ما جرت وتجري عليه العادة مع اقتراب حمى التنافس الانتخابي”.

وأوضح أن “الحرب على الفساد لا تقل خطورة ولا أهمية عن الحرب على الإرهاب بوصفهما صنفان يكمل بعضهما الآخر، وأن القضاء عليه والذي طالما كان مجرد شعارات لم يجني منها الوطن ولا المواطن أي نتائج ملموسة، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إرادة حقيقية ونوايا صادقة وقرارات جريئة تعلي مصلحة الوطن على ما دونها من مصالح شخصية أو حزبية أو طائفية”.

وأضاف أنه ” لايمكن لشخص واحد أو مجموعة بعينها أن تتصدى بمفردها لمهمة القضاء على الفساد، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار تفشي هذا الوباء منذ أكثر من ١٣ عاماً واتخاذ قوى ومجاميع غطاءً سياسيا يوفر الحماية لمرتكبي تلك الجرائم” ، مبيناً أنه “بالتالي فإن مهمة التصدي لهذا الوباء تقع
بالدرجة الأساس على عاتق المؤسسات المعنية وفق خطط وآليات محكمة ودعم حكومي ونيابي مطلق عبر تشريع قوانين تدعم ذلك وتهيء له الأرضية الملائمة”.

وبين علاوي في بيانه أن “أولى خطوات الحرب على الفساد تكمن في نبذ المحاصصة السياسية والحزبية وإطلاق يد الأجهزة الرقابية وأجهزة إنفاذ القانون وتوفير الحماية والحصانة التي تمكنها من أداء مهامها وواجباتها على الوجه الأكمل والأمثل”.

وأردف أن “نائب رئيس الجمهورية الدكتور إياد علاوي يبارك كل جهد مخلص يستهدف اجتثاث هذا الوباء الخطير ومن يقف خلفه ومن يتستر عليه، لما تسبب به من اثار مدمرة طالت كل مقومات الحياة وأدت لتبديد وضياع لثروات البلد وإضعاف لمؤسسات الدولة وبنيتها وما وفره من أرضية ملائمة لنمو الإرهاب وانتشاره”.

وختم أنه “يؤكد دعمه المطلق ومساندته لكافة الجهود المبذولة في هذا المجال من أجل الوصولعراق أمن مستقر ومعافى”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here