بسم الله الرحمن الرحيم
(يا شيعة..والله امريكا اشرف منكم في الدفاع عن انفسكم) (انتم من انتخبتم الزبايل وليس الامريكان)
…………
(نذكركم..ام لا) (هل الشيعة ذهبوا لانتخاب الكفاءات..ام القوائم المعممة..للاسلاميين الفاسدين)؟
………………
لماذا نركز على الشيعة دون غيرهم بعد عام 2003.. هو لنفس السبب الذي نركز على السنة قبل عام 2003.. ان بيدهم السلطة والثقل التنفيذي.. وكما اليوم نحمل السنة بالعالم مسؤولية المجازر الابشع التي جرت بالعقدين الاخيرين.. واخرها وليس اخرها، تفجير مسجد الروضة الذي يرتاده الصوفيين.. بسيناء بمصر.. والاف التفجيرات التي استهدفت الشيعة بالعراق بعد عام 2003.. وطالبان والقاعدة وداعش و بوكو حرام و ابو سياف وغيرها.. التي هي (عماد الارهاب العالمي).. وجميعهم من اهل السنة..
ونبين بان وضع الشيعة وصل من التردي بالعراق.. بان حتى البنى التحتية التي بنيت قبل عام 2003 كشارع محمد القاسم وجسر ساحة بيروت والمجاري وشبكة المياه والسدود والمدارس وغيرها من البنى التحتية.. (استهلكت بالكامل) وبدأت تخرج من الخدمة واحدة تلو الاخرى.. ليبقى العراق (مشلول بالكامل بكل المجالات) ولم يبني الشيعة بالمقابل.. بالسنوات الماضية اي بنى تحتية بديلة.. بل انشغلوا بالفساد والافساد.. والانبطاح للاجندات الاقليمية .. ومصالحهم الحزبية واصنامهم التي صنموها زعامات عليهم دينية وسياسية..
فنرد على الشيعة بمنطقة العراق.. الذين لا يجيدون غير لغة الفشل.. بتحميل الاخرين مسؤولية ما جرى ويجري عليهم.. وحتى الارهاب الذي يستهدف الشيعة نتيجة ضعفهم وليس نتيجة قوة الارهاب.. (والدليل ان الارهاب يعجز عن استهداف الشيعة الاذاريين بجمهورية اذربيجان).. في حين يستهدف بكل سهولة الشيعة بمنطقة العراق.. (بل ان الارهاب السني يعجز عن استهداف الشيعة بالهند..التي يحكمها هندوس.. ولكن يسهل عليه استهداف الشيعة بمنطقة العراق التي يحكمه (شيعة الكراسي الموالين لايران)..
ونذكر بان (الشيعة اصروا بكل غباء بالتمسك بايران خلال سنين المعارضة ولم ينفتحون على العالم المتقدم).. فطال حكم صدام 35 سنة.. ولكن مجرد تحرك بعض (الزعامات المحسوبة شيعيا) على امريكا بالتسعينات.. وزيارتهم للبيت الابيض الامريكي.. سقط صدام بعدها بفترة وجيزة عام 2003.. واليوم بكل غباء ايضا يوالي قوى محسوبة شيعيا ايران على حساب مصالح الشيعة بمنطقة العراق.. ويزجون بخيرة شباب الشيعة بالمستنقعات الداخلية والخارجية لمصالح ايران القومية العليا.. وكأن لسان حالهم هو (الرجوع لزمن الطغيان) لاصرار الشيعة بان يكونون اوراق تحرق لمصالح طهران.
فامريكا بعد اسقاطها حكم صدام.. عام 2003 وحكم الاقلية السنية وموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. ودعمت (انتخابات) وعملية سياسية.. وحاربت القوى الارتدادية التي رفضت التغيير بعد 2003.. التي تعكس (موروث 1400 سنة من حكم السنة) الذين وجدوا انفسهم فجأة خارج الحكم بفعل عامل خارجي.. لتحارب امريكا الارهاب القادم للعراق من دول معادية لها كسوريا.. وحاربت المليشيات الاجرامية التي تامرت مع ايران وسوريا بعد عام 2003 لمصالح ايران القومية العليا.. السؤال هنا (ماذا انتخب الشيعة) هل ذهب الشيعة لانتخاب (قوائم للكفاءات)؟؟ هل ذهب الشيعة (لانتخاب قوائم تكنوقراط)؟؟
فعن اي اكاديميين وعن اي كفاءات .. نتكلم هنا؟؟ ومن هم؟؟ هل الشيعة عارضوا صدام (لخاطر عيون الكفاءات)؟؟ ام لخاطر عيون ال الحكيم و ال الصدر والمجلس والدعوة ويا ثارات الصدر؟؟ (هل الصدريين الذين يتبركون بتايرات جسكارة مقتدى).. ادورون كفاءات؟؟ هل من ذهب للانتخابات بالملايين.. ذهبوا لينتخبون كفاءات؟؟ (ما نسميهم كفاءات بعد عام 2003 هم راحوا انتخبوا هذه الشريحة السياسية اليوم .. وتحدوا الزرقاوي والقاعدة للذهاب لصناديق الاقتراع).. (فعن اي كفاءات تتهم امريكا بانها ابعدتها)؟؟
عمي امريكا لو جاءت بكل الكفاءات بالعالم وارادت ان يحكمون العراق (لتم قتالهم من قبل الشيعة والسنة وايران والتكفيريين وجيش مهدي ) لانهم عملاء امريكا واسرائيل والصهاينة وهلم جر من هذه التهم البالية.. الله اخليكم.. كافي نجعل امريكا علاكة لفشلنا..
ليأتي العام ويشاهد الكفاءات بالعراق (اساتذة وعلية قوم).. (عهر مع الطالبات.. ابتزاز للطلاب) فساد مرعبة كارثي.. البحث عن الرواتب وعن المخصصات والايفادات.. صراعات على اشياء لا تستحق احد ان يهتم بها.. والكارثة عندما انتخب الشيعة كفاءات (انتخبوا مهازل العصر).. (كحسين الشهرستاني بطل صفقات الفساد المالي والاداري بما يسمى تراخيص النفط).. (وعلي الدباغ حد ابرز الاسماء في صفقة فساد الاسلحة الروسية بزمن المالكي)؟؟ وعلى هكذا نماذج بائسة.. يداور الشيعة (نفاياتهم السياسية) بالحكم.
الاجابة.. (لماذا الشيعة ينتخبون قوائم اسلامية فاسدة.. ومفسدة).. رغم فشلها
لنجيب هنا عن تساؤل طرحناه مسبقا.. لماذا ينتخب الشيعة قوائم سياسية فاسدة فاشلة.. مليشياتيه .. الجواب لنبحث عن المستفيد الذي يتبنى (تلك القوى السياسية والمليشيات).. والمتمثل بايران .. فايران بكل مستنقع تزج به الشيعة العرب.. تخرج ايران بصفقات لمصالحها .. بشكل يثير علامات استفهام.. فالانبطاح الاعمى لايران.. وتفضيل مصالحها على مصالح منطقة العراق وشيعته.. لذلك نجد ايران تخرج (اقوى) بكل مصيبة تصيب الشيعة باليمن والعراق ولبنان وسوريا.. فمدن واموال ودماء تلك الشعوب تستهلك، وايران بمدنها ومؤسساتها بمنأى عن تلك الكوارث.. فالسؤال (لماذا اذن ينتخب ملايين الشيعة بمنطقة العراق.. قوائم سياسية ومليشياتها التي تزجهم بالمستنقعات الداخلية والخارجية، والتي استنزفت ثرواتهم فسادا)..
وهنا نرد على (السيد خالد عليوي العرداوي- مركز الفرات للتنمية والدراسات )..
الذي ينتقد امريكا في ما هو انتقاد لاعداءها اليق.. نقول له.. لو سارت امريكا وراء (الاجماع الدولي) لماذا سقط صدام. .ولما سقطت حكم طالبان.. ولما سقط حكم الصرب المجرمين بالبوسنة والهرسك.. لو لم تتدخل امريكا عسكريا في اوربا واليابان بالحرب العالمية الثانية.. لكانت النازية اليوم تحكم العالم مع الفاشية.. والحكم االامبراطوري الياباني الفاشي بجنوب شرق اسيا..
وما هي امريكا العاقلة الحكيمة.. في رايكم:
امريكا التي لاتقف ضد التمدد الايراني بالمنطقة.. ولاتقف ضد كسرى ايران خامنئي في دعمه للدكتاتور بشار الاسد بسوريا.. وللانقلابيين الحوثيين والطاغية المخلوع صالح باليمن.. ولا تقف ضد التمدد الروسي.. وتتجاهل برنامج كوريا الشمالية للمخبول الذي يقود كوريا للدمار الشامل.. ولا تقف ضد الارهاب بافغانستان التي تتزعمه حركة طالبان.. ولا ولا ولا..
………….
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط