السفير ابو سعيد خلال مؤتمر برلين الدولي: سوريا وراء القانون الدولي والتحالف العربي ينتهكه في اليمن والبحرين

خلال مشاركته في مؤتمر برلين الدولي لحقوق الإنسان الذي إنعقد في 24 لغاية 27 من نشرين الثاني 2017 بتنظيم من المركز الدبلوماسي للتحالف البرلماني الدولي أشار مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ الإنتهاكات في الشرق الأوسط للشرعة الدولية تًعد و لا تُحصى.

وفي كلمته حول الملف السوري واليمني والبحريني أشار السفير ابو سعيد أن سوريا تقف وراء القانون الدولي الذي يجيز لها إستعما القوة الزائدة حين تكون الدولة معرّضة لإعتداء من جهات عير سورية تريد العب والإنقلاب على كل مكوّن البلد لجهة تدمير كل مؤسساته الرسمية والخاصة والتنكيل وتحطيم كل البنية التي تحمي المجتمع السوري. وأضاف أن التجاوزات التي قامت بها بعض المجموعات العسكرية في الميدات تمّ تبليغها للجهات السورية المعنية وقامت بأخذ إجراءاتها في هذا الإطار. وحول سؤال عن الكيميائي وإستعماله في المناطق، أكّد السفير أبو سعيد أن سوريا قامت بتسليم كل ما لديها من أسلحة ومواد كيميائية إلى اللجنة الأولى التي شُكّلت عقب معلومات عن إستعمال الكيميائي في سوريا وأكّدت اللجنة المختصّة أن الدولة السورية ما عادت تمتلك مواد في هذا الأمر وأصدرت تقريرها الأولي. أما ما لدى اللجنة الدولية لحقوق الإنسان أن من قام بإستعمال السلاح الكيميائي على المواطنين هي جهات تكفيرية مدعومة من بهض الدول الإقليمة والدولية.

وفي الشأن اليميني أشار أبو سعيد أن التحالف العربي خو المسؤول الأول عن معظم الإنتهاكات والمآسي الإنسانية في اليمن والأمراض وحالة البؤس التي يعيشها الشعب اليمني وإذا كان لا بدّ من إعطاء نسبة الإنتهاكات فالتحالف العربي يتحمل الجزء الأكبر ولا بدّ من وقف هذه الأعمال الغير إنسانية غورا والسماح للمنظمات الدولية الدخول إلى اليمن من أجل تقديم المساعدات والعينات الطبية والإجتماعية اللازمة.

وفي الشأن البحريني فإن البحرين ما زال غير ملتزم بغالب مقررات الدولية وخصوصا تلك التي خرجت عن المجلس الدولي الحقوقي حيث تعتبر أن البحرين عليه بنود كثيرة تصل إلى مائة وخمسة وسبعون بند (175) ما عدا مقررات بسيوني التي شكّلها الملك حمد بن عيسى الخليفة.

مسعود حمّود / المكتب الإعلامي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here