الصادق المهدي: الخلافات بين مصر والسودان واثيوبيا حول النيل يمكن حلها بالوفاق

القاهرة – مصطفى عمارة

كشف مصدر مسؤول بوزارة الري والموارد المائية فى تصريحات خاصة ان مصر رفضت عرضاً سودانياً تلقته خلال الايام الماضية لاستئناف المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان واثيوبيا حول سد النهضة على مستوى الخبراء لايجاد حل للخلافات بين الدول الثلاث.

واضاف المصدر ان مصر ابلغت الجانب السوداني ان الجانب المصري تاكد من خلال الجولات الماضية ان الجانب الاثيوبى يحاول استغلال تلك المفاوضات لكسب الوقت حتى يستكمل بناء السد دون الاتفاق على قواعد الملء وعدد السنوات.

فى السياق ذاته اكد الصادق المهدى رئيس وزراء السودان الاسبق وزعيم حزب الامة والذى يشارك حاليا فى مؤتمر المياه بالقاهرة ان مشكلة سد النهضة يمكن حلها من خلال الوفاق بين الدول الثلاث لان المياه التى يمكن توفيرها من نهر النيل يمكن ان تسد الحاجات المطلوبة فى الدول الثلاث بشرط وجود ادارة رشيدة فى كل بلد تحسن استخدام المياه .واضاف في تصريحه ان غياب الثقة بين الدول الثلاث سوف يلحق اكبر الضرر بها .

فيما اكد محمود ابو زيد وزير الرى السابق ان اتفاقية عام 1959 تحدد حصة مصر والسودان من مياه النيل واوضح ان تجاوز اثيوبيا الاتفاقيه التى وقعتها مع مصر فى ديسمبر عام 2015 هو اذى اوجد تلك المشكله الا انه لاتزال هناك فرصه سانحه لحلها لوجود ارضية مشتركه بينهم واوضح د/ خالد ابو زيد المدير الاقليمى لبرنامج ادارة الموارد المائيه بمركز سيدارى ان سد النهضة سوف يؤثر بالسلب على السودان ومصر معا لانه سيقلل اندفاع الفيضان وسيقتطع 15 مليار متر مكعب كانت ستصل الى بحيره السد سيؤثر كثيرا على طريقة تشغيل السد العالى وبحيرة ناصر وهو ماسوف يؤدي الى التثير على الطاقه الكهربائيه المولدة من السد العالى ولذا يجب على اثيوبيا تعويض مصر بكهرباء مجانية تعويضا عن النقص الذي سوف يصيبها جزاء اقامة السد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here