أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني ماساهيسا ساتو، الثلاثاء، أن بلاده ستستضيف اجتماعا لدعم العراق بداية العام المقبل.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في بغداد، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية، وقال “ساتو”، إن بلاده “تدعم وحدة، وسيادة العراق، والحفاظ على الأمن، والاستقرار الذي تحقق”.
وشدد على أنها “ستساهم في إعادة إعمار البُنى التحتية للمدن العراقية وستستضيف اجتماعاً لدعم العراق بداية العام المقبل”، دون تفاصيل عن الاجتماع والجهات التي ستحضره وموعده بالضبط.
ولفت إلى أن اليابان “تعتزم افتتاح قنصلية لها في البصرة، لأنها محطة اقتصادية مهمة”، وفق البيان ذاته.
من جهته بين وزير الخارجية العراقي، أن بلده “انتصر على العدو العالمي الذي هدد الإنسانية كلها (داعش)، بفضل تكاتف أبناءه ويتطلع لاستمرار دعم المجتمع الدولي والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية”.
وشدد على أن “العراق يرغب بزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار مع اليابان لاسيما وأنها تمتلك تجارب متطورة في مختلف المجالات”.
ووصل وزير الخارجية الياباني إلى العراق في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية لم يعرف على الفور مدتها.
وتعرضت المدن العراقية التي سيطر عليها تنظيم داعش في 2014 إلى أضرار بالغة نتيجة الأعمال العسكرية في تلك المناطق.
ويحتاج العراق إلى 100 مليار دولار لإعادة إعمار تلك المناطق التي سيطر عليها التنظيم “الإرهابي” منذ نحو ثلاث سنوات، وفق أرقام حكومية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط