أصبحت نبتة الـ Moringa أكثر شعبية كنوع جديد من “الطعام الخارق” Super food لاحتوائها على مواد مغذيّة ومفاعيل قوية في محاربة الالتهاب، والأكسدة، وحماية انسجة الجسم.
مادّة غذائية متكاملة غنية بالفيتامينات أ” A و”سي” C وإي” E ، كما بالكالسيوم ، والبوتاسيوم والبروتين.
وبفضل غناها بالفلافونويد، والبوليفينول وحمض الأسكوربيك (المواد المضادة للأكسدة)، فهي تمنع الضرر عن الخلايا في مختلف أنحاء الجسم التي تسببها الجذور الحرّة.
والمورينجا تحارب الالتهاب الذي يسببه السكري، ومشاكل التنفس، والتهاب المفاصل والسمنة.
تساعد في التخفيف من بعض عوارض مرض السكري في الدم وتقلل خطر الاصابة بمشاكل القلب.
تدعم المورينجا صحّة الدماغ، فهي تدخل في علاج الزهايمر. كما أنَّ غناها بالفيتامين “سي” C و”إي” E يجعلها قادرة على محاربة تأكسد وتدهور الخلايا العصبية. وهي قادرة أيضاً على تعديل الناقلين العصبيين بالدماغ الدوبامين والسيروتونين، وتعتبر المفتاح الأساسي للذاكرة، والمزاج وسلامة العقل.
تؤمن المورينجا الحماية للكبد وتعمل على تنظيف وتنقية الدم وتسريع عملية الأيض، مما يعني أنها مفيدة في الرجيم.
وتعزّز المورينجا التئام الجروح ووقف النزيف.
ينصح بتناولها على نحو منتظم، للاستفادة من جميع فوائدها آنفة الذكر.