همساتُ فكرٍ كونيّة(163)

حقائق مُخيفة عن مصير ألبشريّة
حقائق مُذهلة و مُخيفة عن المُستقبل آلأسود للبشريّة المُعذّبة بسبب سيطرة الشيطان القائد المنظر لفساد و ظلم الحكومات الجشعة البشعة بإدارة (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي عيّنتهم و علّمتهم تفاصيل النهب و السلب وبيع البلاد و العباد مقابل الرّواتب و آلأموال الحرام و المخصصات .. كلّ ذلك بسبب ألجّهل الفكريّ الذي ميّز الحاكمين و أحزابهم و أتباعهم خصوصا في بلادنا و بشكل أخصّ في عراق الجّهل و الموت و الكراهيّة و الفساد الأخلاقيّ و الدّينيّ و الأقتصادي و آلتربوي و لذلك بدأت البشرية تدخل عصرها المُظلم .. ألمُخيف!

حين وقفتُ على تلك الحقائق ألمُذهلة و كشفتُ خطوطها العامّة في سبعينات القرن الماضي يوم فتحت عيني بوعي على الحياة الدُّنيا القاسية ثمّ شهدتها عملياًّ خلال ربع قرن في الغرب بعد ما طَفَتْ على السطح مؤشّراتها و على كل صعيد؛ أدركت مرارة الحياة و مسخ القلوب و إنحراف البشرية, ثمّ تذكّرت الحديث الشريف ألذي رواه أبو سعيد الخدري و هو يُؤشّر لأحداث آخر الزمان, و ظهور الأمام المنتظر(ع) و نصّه: [ في حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (قال رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم): ( المهدي مني أجلى الجبهة؛ أقنى الأنف, يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جورا و ظلما يملك سبع سنين )], رواه أبو داود و غيره من كتب الصحاح!

و هناك حقائق مُخيفة تسرّبت تفاصيلها على لسان أمريكي شريف, كشفَ خلالها أهداف و مخططات النظام العالمي الجديد الذي نَظّرَ لهُ (نيكسون) نهاية آلحرب العالمية الثانية, و كما جاء على لسان(آرون روسو)(1), و هو مواطن أمريكي شريف كشف عن برامج كثيرة و مثيرة عن المستقبل و النظام العالمي الجديد بتأريخ ألأحد 23 فبراير 2014م في مقابلة تلفزيونية خاصّة, الهدف المركزي من ورائها هو تعبيد الناس كلّهم لمنافع ألفئة الأقتصاديّة التي تُسيطر على منابع المال و آلأعمال و آلشركات و البنوك الكبرى بمساعدة حكومات العالم التي باعت حقوق شعوبها مُقابل تأمين رواتبهم و مخصّصاتهم و حماياتهم , لجعل شعوبهم كآلعبيد تحت وصايتهم يأتمرون بأمرهم.

لقد كان هذا المخرج و الأعلامي إنساناً مؤمناً بآلغيب, و صاحب قلب سليم لم يُدنسه الحرام بعكس كل السياسيين في العالم, كما كان يحمل في قلبه حب الناس و فعل آلخير للأنسان بعكس حكومات الأرض التي فقدت كلّ وجدانها و ضميرها!

لقد بحث هذا الفنان الكبير بعقلانيّة و إنصاف معظم الأديان السّماوية و النتاجات الأدبية و السينمائية مع سياسات الغرب بقيادة أمريكا التي تُنظّر لها (الأصولية الأنجيلية) و لذلك علم الكثير من الأسرار و الخطط التي يجهلها الناس, خصوصاً ما يتعلق بآلمعلومات السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية و العسكرية, و التي كان قد أخذها من (نيك روك فيلر)(2) أحد أفضل أصدقائه الذي كان زميلاً لهُ أيام الدراسة, حيث أطّلع من خلاله على أسراراً كثيرة حول ما جرى و سيجري على العالم المحكوم بسياسات الشيطان – بل الشياطين بسبب (المنظمة الأقتصادية العالمية) الذي كان له فيها دوراً رئيسياً, و حين طلب من (روسو) التعاون معه مقابل أموال كثيرة عرضت عليه, رفض ذلك بشده و قال له: أنت كنت صديقي لكني لست مستعداً و لن أوافق على تدمير الناس من أجل منافع خاصة, بعد ما حاول (نيك روك فيلر) من إقناعه بأن أموالا طائلة سيحصل عليها لسعادة زوجته و أطفاله و مقرّبيه, لكنه رفض ذلك و أنهى صداقته معه!

و قد كان لعمله في الأخراج السّينمائي دوراً كبييراً للأطلاع على مجريات السياسة و الأقتصاد و الأجتماع في الغرب و حتى الشرق, خصوصا من صديق العمر (نيك روكي فيلير) أحد أفراد أكبر العائلات المسيطرة على البنك الفدرالي الأمريكي و صندق النقد الدولي و بالتالي على الدولة الأمريكية و كلّ دول العالم!

لقد شرح روسو حقيقة التضخم المستمر و الصاعد حتى في أمريكا و كيف يُعاني و يشقى العامل الأمريكي البسيط في عمله ليدفع الضرائب و الفواتير و الأقساط المختلفة بينما (آل روكي فيلير) و أمثالهم يكنزون أموال الناس ليقرضوا جميع حكومات العالم و حتى الدّول الكبرى كألمانيا و إنكلترا و أمريكا مقابل فوائد و ضرائب مكلفة تتصاعد مع تقدم الزمن حتى ترضح تلك الحكومات ألمدينة مع شعوبهم المغلوبة لسياساتهم و سلطتهم في نهاية المطاف.

إنّ مجموعة الدّول الثمانية(جي8) العظمى مثل ألمانيا و فرنسا و أمريكا و إنكلترا و التي تضم البنوك المركزية الكبيرة باتت تابعة كلها لأغنياء من الخواص ألمُسيطرين على منابع الإقتصاد العالمي و حتى الأراضي و الجزر و المضايق و القواعد, و قد قرّرت قبل عقدين تنفيذ ما قرّره (كيسنجر) قبل أكثر من نصف قرن لهندسة النظام العالمي الجديد بحسب مواصفات و متطلبات تصبّ في النهاية لمصالحهم – أي منافع المنظمة الأقتصادية العالمية!

المنتج و المخرج السينمائي (آرون روسو) كان صديقاً حميماً لرجل المال و الأعمال (نيكولاس روكيفلر)
لقد أنهى ذلك (الأنسان الكامل) (آرون روسو) صداقته مع صديق عمره (نيكولاس روكي فيلر) بعد أن أدرك طموحاته الإجرامية و مخططاته للسيطرة على العالم من خلال الأقتصاد و آلمال، فقبل أحداث 9/11 بأحد عشر شهرآ إتّصل به (نيكولاس روكي فلر) وأخبره أنه سيحدث حدثين عالميين كبيرين في أفغانستان و العراق، و ربما غزو فنزويلا للتخلص من شافيز، ثم إستطرد قائلآ أننا لا يمكن أن نكسب النتائج المتوقعة من الحرب على الإرهاب؛ لكننا بواسطة هذه الحرب نستطيع مصادرة حريّة الناس و سلب كرامتهم، و يمكن لأجهزة الإعلام أن تقنع الناس بهذه الحقيقة بالإلحاح و بإعادة نشرها من وقت لآخر.

فسأله آرون روسو : و لماذا نفعل كلّ هذه المغامرات الخطيرة؟

فأجابه (روكي فيلر) : [إن الهدف هو جعل كلّ شخص في هذا العالم بعد التسلط و تحقق إستعباده لنا؛ مُراقب تماماً و مُسيطر عليه إقتصاديّاً من خلال زرع شريحة أليكترونية(3) كبطاقة شخصيّة للمعني يُحسب عليه حتى همساته و حالاته و سكونه و حركاته و تنقلاته, من خلال تردد موجات راديوية خاصة بكل إنسان, و عندئذ يُمكن التعرف حتى على نوايا كلّ شخص ينوي التظاهر أو ممارسة الإرهاب، و هذه الشريحة الإلكترونية تكون موجودة في الملابس و الهواتف النقالة و حتى الثابثة و الأوراق النقدية مثل اليورو و الدولار و حتى في بدن أو أذرع الأنسان للتعرف عليه أينما ذهب، و لو وضعت هذه الشريحة الحسّاسة جداً لثلاث ثواني في (الميكروويف) فإنّها تحترق].

الهدف النهائي من كل ذلك؛ هو تحقيق نظام عالمي جديد، تكون فيه حكومة عالمية واحدة ، مع بنك مركزي عالمي واحد، مع عملة عالمية موحدة و جيش مركزي عالمي موحد، و نظام واحد يمكن من خلاله ألتعرّف على مكان أيّ إنسان أينما كان في العالم بمساعدة الأقمار الصناعية و بطاقة التعريف الشخصيّة الموجودة في الشريحة الأليكترونية التي توضع في جسم الأنسان كباسبورت إلكتروني له!

و سيُقرر هذا الأمر كقانون رسمي خلال الأعوام القادمة بعد تصويبه في البرلمان الخاضع أساسا لأرادة أصحاب المنظمة الأقتصادية العالمية, ليوضع هذا الميكرو جب(4) بشكل قانوني في رأس أو جسد كل مواطن بعد ولادته و بشكل طبيعي حيث لا يتجاور طوله و عرضه سوى أقلّ من نصف إنج,

و هناك من تطوع في قبول ذلك مقابل بعض المال من دون موافقة البرلمان, و سوف يأتون بكلّ المبررات و الطرق لتصويبه كقانون أولاً و بعدها لإقناع المواطن الأمريكي و غيره بأنه من الصالح له و لعائلته أن يقبلوا بزراعة هذه القطعة الأليكترونية الصغيرة, لكونها تؤمن السلامة له و لأبنائه, و لا يكلف شيئا سوى زراعته تحت الجلد في الذراع أو أي مكان في البدن, ليمكنهم التعرف على صاحبه أينما كان في حال الحاجة لذلك.

كل هذه الحقائق الخطيرة على مستقبل البشرية تجدونها في الرابط التالي لمقابلة (آرون روسو) مع (آلكس جونز) ألصّحفيّ الأمريكي الشهير الذي إخترق “البستان البوهيمي”(5). https://www.youtube.com/watch?v=TdtPD8RCjiE
عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here