الاتحاد الوطني الكوردستاني يحذر من مؤشرات حرب سنية شيعية

اكد مسؤول الهيئة العاملة في الاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار، اليوم الاربعاء، خلال لقائه قيادات الوحدة 70 لقوات البيشمركة ان الاتحاد الوطني لم يتفكك، وقد حان الوقت لعقد مؤتمره العام.

وقال بختيار ان “المصالح الستراتيجية للدول العظمى كانت فيما مضى تتوحد مع المصالح الستراتيجية للدول الاقليمية”، مستدركا ان “اليوم، ونظرا لكون المصالح الاقتصادية للدول العظمى تتوحد مع نظيرتها الاقليمية في بعض المواضيع ولكن مختلفة في مواضيع اخرى، نرى ان الحكومة العراقية تقوم بمهاجمة الكورد، الا ان الاستخبارات الامريكية وخبراء الدول الاخرى باقون وهم يزودون الكورد بالاسلحة الى حد ما”.

واضاف ان “لامريكا وبريطانيا برنامجا لترسيخ سيطرتهما بشكل اكبر على منطقة الشرق الاوسط واحتكار نفط الخليج”، مبينا انه “من اجل تحقيق هذا الهدف يقومون حاليا لتقوية جبهة السنة وخصوصا الدول النفطية السنية”.

وتابع “منذ اكثر من شهر وصلت التوترات والخلافات بين الدول السنية الخليجية مع ايران واليمن والحوثيين وحزب الله اللبناني الى الذروة”.

وبشأن اوضاع سنة العراق اليوم قال ان “السنة اجتمعوا وتوصلوا لقرارهم الاخير بان الحكومة العراقية الحالية حكومة طائفية لا يمكنهم القبول بها ولن يقبلوا باجراء الانتخابات باي شكل من الاشكال”، لافتا الى ان “بعض الشيعة اصطفوا مع السنة واتخذوا موقفا من الانتخابات باتجاه عدم القبول باجرائها”.

وتابع بختيار ان “الاوضاع العراقية الحالية معقدة وهي ليست الاوضاع التي تجعل الكورد يخشون من حكومة مركزية تستطيع ان تفرض كل اجنداتها وقراراتها على الكورد”.

وبشأن الخلافات بين السنة والشيعة اكد بختيار ان “الذي نسمعه ونراه اليوم هي مقدمة للحرب وهذا نتيجة عدم حل المشكلات السياسية”، مضيفا ان “الكورد ليسوا خارج هذه الاوضاع ويجب عليهم الحفاظ على حياديتهم”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here