حرامي الجادرية يصف محاربة الفساد ثورة

رشيد سلمان
حرامية الرئاسات الثلاث و شبكاتها والاحزاب الفاسدة يتسابقون في ثرثرتهم عن الفساد و حرامي الجادرية يدعو الى (ثورة عليه) على ان لا تشمله و من معه من الفاسدين لان سرقاتهم خمس جدّه و ليس سرقة.

هؤلاء اللصوص هم الذين سرقوا المال العام و املاك الدولة و قصر حرامية الجادرية العامر المنهوب مثالا.
الكنّاس الخنّاس يصف محاربة الفساد اشد من محاربة داعش و قد صدق لان الحرامية و هو منهم لا يحاربون انفسهم و حزم اصلاحه رسخّت الفساد بدلا من ان تقضي عليه خاصة بعد افلاس الخزينة.
الفاسد ابو الصولات يقول انه قدم ملفات الفساد و الفاسدين الى هيئة النزاهة في 2011 و لم تنفذ ناسيا او متناسيا انه كان رئيسا للوزراء 3 سنوات بعد تقديمها و سكت عن ذلك لانه قدمها للتهديد و ليس للتنفيذ.
رئيس مجلس النواب حرامي الحزب الاخواني يدعو الى القضاء على الفساد بينما هو على بابا و مجلسه 328 حرامي غالبيتهم فضائيين لكي لا يكتمل النصاب لمحاسبة الفاسدين و هو منهم.
اما فخامة رئيسنا التشريفي فهو مشغول بسفراته الترفيهية مع مستشاراته الخواتين راتب كل منهن 12 مليون دينارا فقط ما عدا المخصصات و المنافع الفاحشة و في نظره هذا ليس فسادا .

الغريب العجيب ان المعممين من الحرامية اكثر فسادا من الافندية على راسهم حرامي الجادرية و المحجبات اكثر فسادا من العاريات على راسهن (الناصية) و ليس العالية و (عشيقة الخنجر) و كلتاهن بعثيتان قطمر.

ملاحظة: ما ذكر امثلة فقط و لا يمكن استثناء احدا من قمة الرئاسة الى قعرها لان الدولة دولة فاسدة لا يمكن ان يصلحها من افسدها.
الحل: الخلاص منهم جميعا بدون استثناء لان من افسده الدولار لا يصلحه العطار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here