دواعش السياسة يهددون ويتوعدون العراقيين

نعم دواعش السياسة يهددون ويتوعدون العراقيين
بالويل والثبور ويقولون لهم لا تفرحوا بهزيمة داعش الوهابية والصدامية فلنا القدرة على خلق داعش اخرى اكثر وحشية واكثر ظلامية تحت اسم آخر
وعندما تسأل دواعش السياسة ماذا تريدون مقابل عدم خلق داعش اخرى
كان جوابهم ما يلي
اطلاق سراح كل الدواعش الوهابية والصدامية المعتقلين في سجون الحكومة الرافضية وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم ومنحهم الرواتب والامتيازات فهؤلا جاءوا لتحرير العراق من الاحتلال الصفوي الرافضي
حل الحشد الشعبي واعدام قادته وطرد بقية عناصره الى الديار التي أتوا منها لانهم عملاء لايران المجوسية
اعادة عوائل الدواعش الوهابية الذين ذبحوا العراقيين ودمروا المدن العراقية الى منازلهم وتعويضهم عن كل الاضرار التي لحقت بهم ومنحهم امتيازات خاصة ومميزة
وعندما تسألهم اذا نفذت الحكومة هذه الشروط هل تتوقف الكلاب الوهابية كلاب ال سعود داعش القاعدة عن ذبح العراقيين وتدمير العراق بسياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المفجرة والقتل على الهوية
لا طبعا لان من اركان واسس الدين الوهابي اذا رأى محبا للرسول محمد ومتمسكا برسالته اي شيعيا يجب ذبحه ومن لم يفعل لم يدخل جنة ابي سفيان فالحمد والشكر لابي سفيان الذي ضمن لنا الجنة بذبح الشيعي وكل من لا يقر بنبوة ابي سفيان وحلل لنا اموالهم وسبي نسائهم لهذا من الظلم عدم السماح للكلاب الوهابية بممارسة طقوسهم الدينية بحرية
هذه وصية النبي ابي سفيان اوصاها قبل موته الى الفئة الباغية اذبحوا كل من يذكر اسم الرسول واهل بيته وامحوا كل شي يذكر الناس بهم ونحن ساعون من اجل تحقيق هذه الوصية باي طريقة من الطرق
لهذا لا لقاء ولا حوار مع الشيعة مهما كانوا حتى لو رحلوا من العراق لا عفو عنهم حتى لو تابوا واعتنقوا الدين الوهابي وتنكروا للرسول محمد واقروا بنبوة ابي سفيان

وعندما تسأل دواعش السياسية الستم جزء من العملية السياسية وانتم جزء مشارك في الحكومة وفي البرلمان وفي كل مؤسسات الدولة ودوائرها نعم لكن ديننا لا يسمح للشيعي المشاركة في الحكم
وعندما ندقق في الامر يتضح لنا ان هؤلاء اي دواعش السياسة لا يمثلون ابناء السنة الاحرار الاشراف الذين تصدوا للكلاب الوهابية والصدامية كلاب ال سعود دفاعا عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم
بل انهم يمثلون الدواعش الوهابية والصدامية وكل الذين باعوا ضمائرهم اعراضهم شرفهم امثال ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية انصار الطريقة النقشبندية
لهذا بدأ صراع بين الاشراف الاحرار من ابناء المناطق السنية وبين دواعش السياسة وثيران العشائر وكلاب ال سعود عناصر داعش الوهابية التي ارسلت من قبل ال سعود
فالاحرار الاشراف من ابناء المحافظات السنية احتمعوا وقرروا
اولا اباحة دم كل من حمل السلاح مع داعش الوهابية
ثانيا عدم السماح لعائلة اي كلب داعشي بالعودة الى منزلها
وهذا ما اغضب دواعش السياسة لانهم افلسوا ماليا وجماهيريا لم ولن يجدوا من ينتخبهم بل ان هؤلاء الاحرار قرروا احالة هؤلاء اي دواعش السياسة الى العدالة لينالوا جزائهم العادل لانهم وراء كل الجرائم والانتهاكات التي أصابت اهل السنة ومدنهم على يد داعش الوهابية فهم الذين استقبلوا الكلاب الوهابية وهم الذين فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وسهلوا لهم احتلال المدن السنية وذبح شبابها واسر نسائها وبيعهن في اسواق النخاسة
المعروف ان دواعش السياسة وصلوا الى كراسي المسئولية اعضاء في البرلمان وزراء في الحكومة بأصوات الدواعش الوهابية والصدامية ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية ودعاة الطائفية والعنصرية
وهذا يعني ان دواعش السياسة افلسوا تماما بعد القضاء على داعش الوهابية والزمر الصدامية التي تحالفت معها اي انهم افلسوا من قاعدتهم التي اختارتهم واوصلتهم الى مراكز النفوذ التي مكنتهم من نشر الفساد وسرقة المال العام ومساعدة الارهاب
فمن الطبيعي ان دواعش السياسة لم ولن يستسلموا للامر الواقع وهذا يعني على العراقيين سنة وشيعة وكرد ان يكونوا على يقظة وحذر من خبث وحقد هؤلاء اي دواعش السياسة
اشعال نيران الطائفية والعنصرية من خلال تخويف الشيعة من السنة وبالعكس وتخويف العرب من الكرد وبالعكس
لكن الشعب العراقي تجاوز هذه اللعبة وكشفها وكشف من لعبها طيلة 14 عام لم ولن تنطلي عليه بعد اليوم ابدا
بل توحد العراقيون الاحرار الاشراف بكل اطيافهم واعراقهم ومناطقهم وصرخوا صرخة واحدة عراقي انا انا عراقي بوجه اعداء العراق الخونة العملاء من الشيعة الكرد السنة ومن اسيادهم ال سعود وال صهيون
لهذا نقول لدواعش السياسة لا مكان لكم في ارض العراق وهذه التهديدات لا تنفعكم بل تسرع في قبركم والى الابد
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here