أُوصيكُم بِثنْتيّن

أُوصيكُم بِثنْتيّن:
أيّها ألمجاهدون ألعراقيّون؛ لقد طلّقتم الدّنيا فآمن و وثقَ الناس بكم و بمنهجكم, لذلك أوصيكم بإثنين ثنتين لا ثالث لهما فأنتم أمل الأمّة, و أمامكم مسؤوليات جسيمة لأنكم مقبلون على انتخابات فوزكم فيها أكيد بعون و تسديد الله الذي علّمكم الدّين و الأخلاق و مسؤوليتكم كبيرة لكون مستقبل العراق بإيديكم و هي أمانة الله تعالى الخطيرة, لكثرة المصائب و المحن التي لم تَعُدْ خافية على أحد و أسبابها معلومة كآلشمس وقد نبّهناكم عنها قبل عشرات السّنين, و منها اؤلئك الحكام الذين دمروا العراق برضا و فرح و قسوة لم نشهدها حتى على الذين قتلوا الأمام الحسين(ع), بدءاً بأساليب نظام الجّهل الصّدامي و محاصصاته و إنتهاءاً بحكومة المحاصصة الحالية التي ما زالت تُحاول البقاء لنهب الناس و التشبث بحقوقهم الكونيّة .. و لَيِّ ذراع الحقيقة و تشويههُ بآلتلاعب بآلكلمات و الأفكار التي نكتبها كلّ يوم لإبعاد الناس عن المطالبة بحقوقهم و كرامتهم و إلهائهم بشعارات كاذبة للأستهلاك الأعلامي بدعوى محاربة الفساد و الفاسدين و لأجل الوطن و الوطن يستاهل, بينما هم أفسد خلق الله!

و لا أدري .. و كما قلتُ سابقاً:
كيف يُحارب الفاسدين الفساد!؟
و كيف يمكن إستتباب الأمن مع الظلم؟
نعم .. هناك حالة واحدة يُمكن للفاسدين أن يكونوا مصلحين, و هي: أنْ يُعلن الرؤوساء و منهم رئيس الحكومة و البرلمان و الجمهورية و أيّ رئيس و مسؤول أو وزير توبتهُ أولاً أمامَ الملأ ثمّ إرجاع الرواتب و الأموال المنهوبة و المخصصات و النثريات التي سرقها على مدى 14 عاماً, بعدها قد يُمكن لهذا آلتائب النادم الذي أعلن التوبة أمام الناس و أصلحَ؛ أنْ يدّعي مُحاربة الفساد لتطبيق العدالة في الحقوق و الرواتب و المخصصات و بآلتساوي بين الجميع.
و لكن هل تعتقدون بانّ هناك شجاع و جرئ واحد بين الفاسدين المفسدين يفعل ذلك بعد ما أكل الجميع لقمة الحرام و تشبعت الروح والعمود الفقري حتى النخاع!؟

أَ لَا يُوجد في العراق رجلٌ رشيد و عادل؟
أين تأريخكم؟
أين جامعاتكم؟
أين دينكم؟
أين دفاعكم و موقفكم العملي مع الحق أيّها المُقاتلون و دمائكم ما زالتْ تسري على الأرض و لم تجف بعد في سبيل الأرض و العرض و الكرامة و الوطن؟
و أخصّكم أنتم أيها المجاهدون في بدر و الحشد الشعبي و العصائب و حزب الله و كل من إنضم تحت لوائكم ألمُقدّس .. بعد أن غسلنا أيدينا بآلتينر المركز من كلّ السياسيين المتحاصصين؟

فالعراق لمْ يَعُدْ و طناً آمناً و الأخْيارُ فيه – إنْ وجدوا – لا يحلمون إلاّ بحلم آلهروب منه إلى حيث لا رجعة, بسبب الفساد و الفقر و الجوع و شحة الماء و الكهرباء و الخدمت و نهب الرّواتب المليونيّة التي سرقها الرّوؤساء و الوزراء و مجلس الدواب و القضاة و كلّ من شاركهم من المستشارين و المقربين و الأرحام و الحمايات الحميرية, الذين سكنوا عمان و الخليج و لندن و غيرها بعد ما عمّروها بأموال الناس كملجأ خلفي لأقامتهم بعد هروبهم بسبب إنتصار الحقّ عليهم!؟

إنّ القلق الوحيد الذي يُراودني أيّها آلمجاهدون ألذين أثبتم بتضحياتكم و صدقكم مع الله و الناس هو:
[هل سيتغيّر الوضع نحو الأحسن بفوزكم الأكيد في الانتخابات القادمة التي لم يبق على إجرائها سوى خمسة أشهر في حال مشاركتهم فيها]؟

و كيف يمكنكم القضاء على الفساد و أنتم لا تعلمون بدقة تأريخ و سياسات (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تريد إستعباد الناس عن طريق لقمة الخبز كسلاح أمضى لأسر و تعبيد الناس؟

تلك السياسة التي آمن بها المُتحاصصون, لجعل الأمّة و الشعب العراقي خصوصاً عبيداً لسياساتهم عن طريق لقمة الخبز التي حصروها بأيديهم بدعم و مساندة آلقوات الأمنية و العسكرية و المليشيات التي يملكونها للسيطرة على حرية و كرامة و حقوق الناس, و هنا تكمن عقدة العقد التي يجهلها الشعب و عموم المثقفين و الاكاديميين و الأعلاميين بسبب التربية الدينية الناقصة و التربية المدرسية وآلعشائرية!

و مع ضياع ألاموال و تراكم الديون الثقيلة مع فوائدها التي تزداد لحظة بعد أخرى بنسبة 5%؛
(ماذا عساكم أن تفعلوا؟ و ماذا ستؤول إليه الأمور بعد إستلامكم للحكم من دون تنفيذ تلك الوصيّتين الألاهيّتين] و هما؛
– محاكمة الفاسدين الكبار الكبار في الخط الأول أولاَ, لأنّ الفساد حدث بإشرافهم وعلمهم و بمرآى من عيونهم و بحمايتهم و رعايتهم.
– إتباع أولي(ولي) الأمر الذي فرض الله طاعته في القرآن و آلسُّنة حيث أثبت ذلك عملياً بكونه يريد إقامة العدل و إزالة دولة الشيطان الأكبر؟

و لا أدري؛ هل فكّر صديقنا المجاهد الأستاذ (العامريّ) و الأخ(السّيد أبو مهدي المهندس) و من معهم من المجاهدين الأخيار الواعيين من الرّعيل الأول الذين شكّلوا معنا قوات (9 بدر) أيّام معسكر (غيور أصلي) بعد إنتهائنا من (الدّورة الخامسة) في بداية ثمانينيات القرن الماضي؛ هل فكَّروا بأنّهم سيواجهون عتاة فاسدين يتوسدون أمريكا من جانب و من الجانب الآخر يتوزّرون المراجع و الدّعوة و نهج الفيلسوف محمد باقر الصدر(قدس) الذي هُدر دمهُ و ظُلم في حياته و بعد شهادته, حين سَفَّهوا بعد إستلام الحكم محتوى فكره و جهاده بسبب الجّهل و الأميّة الفكريّة التي ميّزتْ دعاة اليوم بغباء مُفرط و جهلٍ مُقدس و عبودية مطلقة بآلمقابل للكفار و بشكل رهيب لم يسبق له مثيل .. خصوصاً بعد دخول الدّولارات الحرام جيوبهم و لقمة الحرام بطونهم و دمهم و بطون عوائلهم برضا و أريحية لم نشهدها حتى في موظفي البيت الأبيض نفسه, و قبلها لجوئهم في أحضان و ولاية الشيطان بواشنطن بعد تركهم للولاية الألهية و (التعرّب بعد الهجرة), لغياب العقيدة الصحيحة و إنقطاع حبل الولاية من وجودهم!؟

لا أدري كيف سيُدير المجاهدون الأتقياء المخلصين الحكم من دون برنامج حقيقيّ و ثوريّ لتصفية الوضع من الفاسدين أولاً و من ثمّ قيادة العراق نحو برّ الأمان و السعادة ثانياً, بعد ما هزموا داعشهم لوحدهم بقيادة الجنرال المجاهد سلماني و بمساندة القوات الأمنية و العسكرية و الطيران الجّوي العراقي؟

بداية أقول و بكلّ صراحة و بلا وجل؛ بأنّ الوضع لن يتغيير أبداً و لا كثيراً مع الأجراآت السطحية و محاسبة بعض العتاوي الصغار .. بل سيتجه نحو الأسوء, ما لم يُطبّقوا و يُحققوا الهدفين الستراتيجيّتين و لأسباب فصّلناها سابقا عبر عشرات – أن لم أقل – مئات المقالات المركزية و الستراتيجية و نعيده الآن؛ [ما لم يتمّ تنفيذ شرطين أحدهما أهمّ من الآخر و هما:
ألأول: تأمين إرتباطهم بآلولاية بشكلٍ مصيريّ و عملي في كل صغيرة و كبيرة, لأنّها تمتلك كلّ الأمكانات و المؤهلات العلمية و الفكرية و العقائدية التي تضمن فوزهم و تقدّمهم في الحكم إيجابياً بإتجاه تحقيق العدالة العلوية التي حلّ محلها الظلم الأموي و العباسي و العثماني و كل المفسدين في التأريخ و بشكل قانوني.

ألثاني: و جوب الأقدام العملي فور فوزهم بآلأنتخابات – و فوزهم أكيد لما يملكونه من رصيد و تأريخ أبيض قبل و بعد سقوط الصنم – بآلأقدام فوراً لإلقاء القبض على الفاسدين بدون رحمة و البدء بمحاكمة و إرجاع كلّ الأموال التي بلغت أكثر من ترليون دولار تمّ سرقتها برعاية القوانين الحكومية التي حكمت العراق لحدّ الآن و بغطاء “شرعيّ” و “برلمانيّ” و “قانونيّ” مزيّف و مدعوم من قبل القضاء و مجلس الدواب العراقي, الذي كان يدعم و يغطي بقراراته كل مشاريع النهب و الإحتيال و الظلم و بسرعة البرق خصوصا في مسألة الرواتب المليونية و التقاعد و النفقات و النثريات و السفرات و الحمايات و المشاريع الشخصية و التي وصلت و إرتبطت بخارج هذا الوطن المسلوب المسجى على فراش الموت, بينما كانوا لا يُقدّمون على تنفيذ مشروع واحد لخدمة المواطنين الذين تعوقوا جسدياً و نفسياً و روحياً, مع وجوب محاسبة كل المقربيين من المسؤوليين الكبار الذين إرتبطوا بهم إدارياً و إجتماعيا ًو عائليا و كذلك كل وزير و عصو في البرلمان و الحكومة و رئاسة الجمهورية و القضاء, لأن هؤلاء الفاسدين نقلوا جميع أموالهم و ممتلكاتهم و البيوت التي إشتروها بإسماء مقربيهم كزوجاتهم أو أبنائهم أو بناتهم أو إنسابهم أو أخوانهم أو ذويهم, لذلك لا بد من مصادرة و محاسبة و إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين و تقديمهم للمحاكمات الثورية و إرجاع جميع ممتلكاتهم و أموالهم المنقولة و غير المنقولة لخزينة الدولة العراقية المدينة لجميع دول العالم!]

و بناءاً على ذلك .. بل من الواجب قبل كلّ شيئ إلقاء القبض على الرؤوساء الثلاث و جميع القضاة و النواب و الوزراء و المستشارين قبل هروبهم لملاجئهم الآمنة في الخارج, و ذلك من قبل اللجان الثورية الجهادية التي عليها تشكيل محكمة ثورية فورية مركزية لإنقاذ البلد من الدّمار الكامل المنظم الذي سبّبه القوميون و البعثيون و المتأسلمين من قبل على مدى نصف قرن .. و من بعد على مدى 15 عاماً بعد السقوط من قبل المتحاصصين, و في هذه الحالة فقط؛ يُمكن للمجاهدين إنقاذ العراق و إرجاع حقوق العراقيين و منهم و في مقدمتهم حقوقي التي سلبتها الحكومات المتوالية التي حكمت العراق خلال الفترة الماضية, و ملفي و وثائقي موجودة في رئاسة الوزراء/ دائرة شؤون ألتنسيق الحقوقي و شؤون المواطنين برقم: 15221/6/4/ع المرسلة من سفارة أوتاوا عن طريق الخارجية, و تضم جميع الوثائق والمكالمات و الأتصالات السابقة مع رئاسة الوزراء و الجهات المعنية , علما أنني إتصلت بمعاون أمين عام مجلس الوزراء مباشرة من المستشفى الذي أتعالج فيه بتورنتو للآن و تكلمت معه ووعدني خيراً.

حيث سرقت الحكومات المتعاقبة و من زمن البعث حقوق الناس و منها كمصداق؛ جميع حقوقي الشرعية و القانونية و العرفية و الجهادية و الأدارية على مدى 40 عاماً مع سبق الأصرار حتى زمن مرضي و مكوثي في المستشفى بعد سقوط الصنم و لحد هذه اللحظة و رغم إني مسجى للآن على فراش المرض و حاجتي للعلاج اليوميّ الدائم و رغم محاولاتي لأعادتها لكنهم منعوها .. ربما لأنيّ أوّل من كشفَ فسادهم أو ربما كوني سبقتهم في العمل و الجهاد بقلمي و دمي و روحي و فكري و في مقدمة المجاهدين لإنقاذ و خدمة العراق منذ أن فتحت عيني على الحياة في الستينات ثم السبعينات حتى تغرّبت بإذن شرعي من الولي و للآن .. لكني بقيتُ رافضاً فسادهم بعد سقوط الصنم منذ أكثر من ثلاثة عشر سنة .. و بعد أنْ أصدر بريمر أوامره بتخصيص مئات الملايين بل و المليارات لكل عضو في مجلس الحكم كثمن لشراء ذممهم من أول وهلة و هم يصفقون لتلك العدالة الأمريكية بلا حياء و وعي, و أنا الوحيد كنت في هذا الوطن إواجههم ببياني و قلمي من خلال الأعلام و عبر المحاضرات و الندوات و البحوث, مبيّناً للناس عواقب المحنة و الفساد التي تنتظر العراق و العراقيين بعد القضاء على الأرهاب العنيف من البعث و داعش و أخواتها ليبدء الأرهاب الناعم من قبل المتحاصصين, و أول مقال كتبته بهذا الشأن .. كان عام 2006م بعنوان: [ألأسوء الذي سيواجه العراق بعد الأرهاب](1).

و أوّل من عارض هذا القرار و للأسف الشديد هم أعضاء اللجنة الأعلامية و مستشاري الحكومة لأنهُ كان ضدّ منافعهم و مصالحهم الخاصّة و آلحزبيّة, و إعتبروا المقال (معادياً) للعملية السياسية و للمحاصصة, و من هنا بدأ الفساد ينخر و المحنة تتشعب و المصائب تتعاظم في كلّ مفاصل و شؤون الحياة العراقية و على كلّ صعيد حتى وصل الحال إلى ما هو عليه اليوم, خزينة فارغة؛ ديون مليارية وصلت لأكثر من ربع ترليون دولار؛ شعب مريض و مرهق و جائع؛ خراب التعليم؛ تدمير البنى التحتية؛ حتى رهن النفط الذي يعتبر المورد الأساسي للعراق للقوى التي تسيطر على (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تملك (بنك القرض الدولي), و فوق كل هذا الدمار فساد الأخلاق و إنقلاب القيم, و بذلك جعلوا هذا البلد(أرضا و شعباً) حتى الأجيال المسكينة التي لم تلد بعد خاضعة و مَدينة لكل العالم خصوصا لصندوق النقد الدولي التابعة لتلك المنظمة اللعينة التي تسيطر على البلاد و مصادر الطاقة بتلك الوسائل.

لذلك أكرّر في ختام هذا المقال وصيّتي لأخي و رفيق الدرب الأستاذ هادي العامري و أخوته بالأنتباه لما ذكرت و دراسة كل كلمة ورد فيها و ربما يكون آخر مقال أكتبه في هذا المجال بشأن العراق كحُجّة على الجميع, لاني لم أترك شيئا يخصّ مصلحة العراق و مستقبلهُ و كرامته و إقتصاده إلّا و كتبته ببيانٍ واضح و علميّ يستطيع حتى خريج الأبتدائية فهمه و ربّما هضمه ثمّ تطبيقه, رغم ما كلّفني من آلحقوق و الأموال التي ضحيت بها لأجل ذلك بجانب سرقة رواتبي و حقوقي على مدى أربعين عاماً و فوق ذلك غربتي مع أطفالي و زوجتي, رغم كل هذا لكني أوصيكم بوصيّتين ثنتين فقط إن أردتم إنقاذ مآسي و كوارث العراق حقيقة و هما كما أسلفت:
– مُحاسبة الفاسدين جميعاً و آلتشديد في ذلك و بلا رحمة و شفقة خصوصا الرئاسات الثلاث و مصادرة جميع ممتلكاتهم حتى اللباس الذي يلبسونه لأنها حرام!
الثاني؛ ألتّمسك بآلولاية التي إختارها الله تعالى للبشرية و التي جعلها في قوم آخر لينوبوا عن الذين إستبدلهم الله لخيانتهم رسالة الأسلام الخاتمة و تقطيعه لمذاهب و أحزاب عديدة جاوزت السبعين!
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم فأشهد.
أللهم إني قد بلّغت .. اللهم فإشهد.
أللهم إني قد بلّغت .. اللهم فأشهد.
عزيز الخزرجي / مفكر كونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.almothaqaf.com/qadayaama/qadayama-09/18725-2010-09-19-04-19-31(1)
و كذلك: http://www.elnafis.net/news/58/447682/%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A_%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD_%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%89_%D9%85%D9%86_%D8%A2%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%82%D9%86%D9%86_%D8%A3%D9%84%D8%B0%D9%8A_%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
و كذلك
العراق و الأستثمار القذر: http://www.factiniraq.com/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=13442
و كذلك:
ألأزمنة العراقية المحروقة: أكثر من سبع حلقات و غيرها من المقالات.
http://www.iraaqi.com/news.php?id=5818&news=7
ملاحظة: مع العلم أن المقال نُشر في صوت الدعوة و مجلة الأضواء وقتها بحدود عام 2006م , لكنهم بعد سنتين و حين عرفوا حجم المصيبة و المأساة التي غابت عن عقولهم بسبب الأمية الفكرية و كشفناه في هذا المقال؛ حذفوه فوراً .. و إدّعوا بأنهم يعرفون تلك الحقائق!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here