ممثل حكومة إقليم كوردستان في باريس: فرنسا تحترم وتدعم إرادة شعب كوردستان

أكد ممثل حكومة إقليم كوردستان في باريس، علي دولمري، أن “فرنسا كانت إلى جانب الكورد دائماً في أوقات الضيق”، مشيراً إلى أن “فرنسا تحترم وتدعم إرادة شعب كوردستان”.

وقال دولمري إن “الرئيس الفرنسي طلب من رئيس وزراء إقليم كوردستان، زيارة بلاده عبر دعوة رسمية، والوفد الذي وصل اليوم برئاسة السيد نيجيرفان البارزاني سيعقد اجتماعاً مهماً مع الرئيس الفرنسي غداً السبت”، مضيفاً أن “فرنسا كانت إلى جانب الكورد دائماً في أوقات الضيق وهذه الدعوة تثبت ذلك بوضوح”.

وحول مضمون الاجتماع المرتقب قال دولمري إن “الاجتماع سيبحث الأوضاع في المنطقة والعراق وإقليم كوردستان، كما سيتناول العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا في جميع المجالات”.

وبشأن جدول أعمال الوفد، قال ممثل حكومة إقليم كوردستان في فرنسا إن “وفد حكومة إقليم كوردستان سيلتقي الرئيس الفرنسي ثم سيعود إلى الإقليم”.

العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان

وأشار دولمري إلى العلاقات التاريخية بين الطرفين بالقول: “في عام 1992 تشكلت حكومة إقليم كوردستان كأثر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 686، حيث طالبت فرنسا المجلس بإصدار القرار”، مضيفاً: “في عام 2014 فرنسا كانت الدولة الأولى التي يزور رئيسها إقليم كوردستان، وقد زار الرئيس أولاند إقليم كوردستان مرتين، واليوم حيث يواجه إقليم كوردستان أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية، فإن فرنسا لعبت دورها وقدمت دعوة رسمية لزيارتها”.

فرنسا والتوسط بين أربيل وبغداد

وشدد دولمري على أن “فرنسا طالبت بغداد بحل الخلافات مع إقليم كوردستان عن طريق الحوار وبشكل سلمي، وفي بيانات وزارة الخارجية الفرنسية، وقصر الرئاسة ومجلس الأمن، اقترحت فرنسا التأكيد على احترام الحقوق المشروعة لشعب كوردستان في إطار الدستور العراقي”.

فرنسا والكورد

وذكر دولمري أن “فرنسا تحترم وتدعم إرادة شعب كوردستان”، لافتاً إلى أن رؤساء فرنسا، فرانسوا ميتران وفرانسو أولاند وإيمانويل ماكرون، دعموا الكورد ودافعوا عن القضية الكوردية، وكان لفرنسا دائماً دوراً في تحقيق المصالحة في البيت الكوردي، وهذه الجهود الفرنسية ستستمر”.

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here