(مقتل صالح.. نبوءة.. بمقتل سليماني)..(قتل صالح رسالة ايران، للعبادي والاسد..اذا تمردوا عليها)

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حصل من قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح (شيعي زيدي).. على يد المليشيات الحوثية الموالية لايران، هي رسالة (ايرانية لكل الشيعة العرب اذا فكروا برفض الهيمنة الايرانية).. وهي انتقاله خطرة بالسياسة الايرانية وصلت ايضا لتفجير بيوت كل من يعارض نفوذها، التي هي نفس ممارسات داعش.. وكذلك هي رسالة (لحيدر العبادي، وحتى لبشار الاسد).. بان مصيركم مصير صالح.. اذا فكرتم مجرد تفكير بالانتفاضة ضد هيمنة وطغيان ولي الفقيه الايرانية.. وكذلك قتل صالح تزامن مع (رسالة امريكا لسليماني).. والتراجع بمحاربة الفساد عندما نفي إخضاع نوري المالكي رجل ايران للقضاء العراقي.

وخاصة ان التحليلات اشارت بعد خروج صالح ضد الحوثيين قبل ايام.. بان مواجهة النفوذ الايراني احدى خياراته تتم عبر.. (علي عبد الله صالح باليمن، وحيدر العبادي بالعراق، وبشار الاسد بسوريا).. ولكن ايران سارعت ونفذت مخطط اغتيالات واسعة للشيعة العرب باليمن وعلى راسهم صالح وفجرت بيوت الكثير من معارضي الحوثيين، لارعاب الاخرين.

والاخطر ما يفعله الحوثيين الذين هم ورم خبيث غريب عن الجسد اليمني.. شبيه بالورم الخبيث (مليشة الحشد بالعراق).. التي تعتنق فكر مرفوض شيعيا (ولاية الفقيه الايرانية) ويطلق عليهم (الولائيين).. بان هؤلاء سوف يبطشون باي شيعي عربي بالعراق كما تم البطش بصالح اذا ما تحدوا السياسات الايرانية.. فالخطورة ان ايران اضعفت الجيوش المركزية باليمن والعراق، ومكنت مليشياتها من اجهزة الامن والمخابرات والجيش ومؤسسات الدولة بشكل خطير وكارثي فشلتها.. فاضعفت أي جهود للتخلص من النفوذ الايراني وجعلت تلك الدول مجرد توابع لايران.

وهي بنفس الوقت رسالة للعالم ان يدركها.. بان (الشيعة العرب) هم مخطوفين على يد (جلاوزة ايران) المتمثلة بمليشياتها الدموية.. التي تحتلهم وتزرع الرعب والخوف بينهم.. وهي رسالة للمجتمع الدولي بالتدخل بتحالف عسكري لهزيمة مليشيات ايران، وتحرير الشيعة العرب من الهيمنة الايرانية البشعة التي افقدت الشيعة العرب حقهم بالحياة والدولة وحقهم بفرص العمل وحقهم بنهوض قطاعاتهم الصناعية والزراعية والخدمية.. ورفض استمرار جعل اراضيهم ساحات وجبهات لتصفي ايران حساباتها الدولية والاقليمية بدماءهم وبتدمير مدنهم واقتصادهم..

ونبين بان (صورة عبد الله صالح).. لا تذكرنا فقط (بمصير القذافي) ولكن بالوهلة الاولى تشير لنبوءة للشبه الكبير (لقاسم سليماني).. الذي لون بشرة سليماني هي لون بشرة الاموات التي بدت على وجه عبد الله صالح عندما قتل..

…………

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here