انخفض النفط أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين بفعل عمليات جني للأرباح مع تركز أنظار السوق على مؤشرات على زيادة الإنتاج الأمريكي، لكن الأسعار ظلت قريبة من أعلى مستوياتها في عامين التي سجلتها في الآونة الأخيرة بفضل قرار أوبك وبعض المنتجين خارجها الأسبوع الماضي تمديد تخفيضات الإنتاج.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 1.28 دولار أو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية 62.45 دولار للبرميل.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 89 سنتا أو 1.5 بالمئة ليبلغ عند التسوية 57.47 دولار للبرميل.
وكان سعر برنت بلغ أعلى مستوياته في عامين عند 64.65 دولار للبرميل قبل شهر، وجذب الخام استثمارات قياسية من مديري الصناديق منذ ذلك الحين.
وتواصل السوق مراقبة إنتاج الخام الأمريكي الذي يقترب من مستوى قياسي مرتفع وفقا لبيانات نشرت الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات حكومية أن الإنتاج الأمريكي ارتفع في سبتمبر أيلول إلى 9.5 مليون برميل يوميا، مسجلا أعلى مستوى شهري منذ 2015. وعلى أساس سنوي، بلغ إنتاج الخام الأمريكي الذروة عند 9.6 مليون برميل يوميا في 1970.
علاوة على ذلك، قالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن الشركات الأمريكية أضافت حفارين في الأسبوع المنتهي في الأول من ديسمبر كانون الأول ليصل الإجمالي إلى 749 حفارا وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول.
وعدد الحفارات الأمريكية مؤشر مبكر للإنتاج في المستقبل وقد ارتفع كثيرا من 477 حفارا قبل عام بعدما عززت شركات الطاقة خططها الخاصة بالانفاق لعام 2017.
وتشجع المنتجون الأمريكيون خلال 2017 على زيادة نشاطهم مع بدء أسعار الخام في التعافي من أدنى مستوى في عدة سنوات عقب اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا على خفض الإنتاج قبل عام.
وفي الأسبوع الماضي، اتفق المنتجون على تمديد تخفيضات الإنتاج البالغة 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام المقبل.
إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط