عرب ناموس وعرب دنبوس!!

خرج فيلسوف في وضح ألنهار يحمل فانوسا ؛أستغرب ألناس من تصرفه ؛فسألوه لماذا تحمل فانوسا وألشمس ساطعة ؟فأجابهم أنني أبحث عن أنسان!!.ألوضع ألقائم حاليا في عالمنا ألعربي؛لايمكن تفسيره ؟؟فالكل يتكلم ألعربية ؛وأكثريتهم يدعي أنتماءه للأسلام !!وصدق ألشاعر؛عندما وصف أمتنا !!وأذا عددت ملاينيها أحتج عديد ألحصى وغيض ألتراب!!تتسابق ألأمم للوصول للمريخ ونحن نبحث عن ألبطيخ!!وطئت أقدامهم سطح ألقمر؛ونحن نتسابق ألى ألقبور!!.ثقافة ألقتل وألتدمير وصلتنا من أجدادنا ألعظام ؛فالعرب قبل ألأسلام ومن بعده ؛ لازالوا يحملون نفس ألصفات ؛قتل بيني وصراع دنيوي على ألمكاسب وألمغانم !!وهي نسخة طبق ألأصل ؛تقاتلوا فيما بينهم عندما كانوا كفار ؛وتقاتلوا بعدما أصبحوا مسلمين؟؟ألسوري وألعراقي وألسعودي وأليمني …..ألخ يقتلون بعضهم بطرق بشعة ؛ومن شابه أباه ماكفر؟؟كل ألعالم يتندر ؛ويستغرب ؛كيف هؤلاء يرفعون شعار ؛أنما ألمسلمون أخوة؟فهل ألأخوة بالقتل أم بالمحبة.تصوروا كيف يكون حالة أطفالنا ؛ عندما يذهب أبائهم لتدبير ألطعام وألكساء ؛ثم يعودوا برؤوس مقطوعة ؟؟هذا عندما كان ألسيف هو ألسلاح ؛فماذا نتوقع عندما أصبحت ألأسلحة ألفتاكة هي لغة ألتخاطب فيما بيننا ؟؟ثلاثون مليون أنسان برئ على حافة ألهلاك في أليمن !!ولازالنا لم نشبع من ألقتل وألتدمير .ألنبي{ص} أوصى بالجار؛حيث قال جارك ثم جارك ثم أخاك ؛فقال بعض ألصحابة ؛حيث أعتقدنا أنه سيورثه؟؟فاليمن عرب مسلمين وكذلك عرب ألجزيرة ألعر بية؟؟فلماذا هذه ألدماء ؛فهل هي تقربا ألى ألله تعالى؛أما لنتنايهوا قاتل ألأطفال أو لرعاة ألبقر في واشنطن؟؟؛أما لأشباع غرائزهم ألحيوانية ؛وحتى ألحيوانات ألمتوحشة عندما تنقض على قطيع من ألحيوانات ؛لاتأكل ألقطيع كله؛بل فقط مايكفي لأطعام حاجتها ألغذائية وتترك بقية ألقطيع سالما يذهب حيث يريد؛أما نحن نقتل كل من يمرفي طريقنا أكان عدوا أو صديقا ؛فمن يضع ألعبوات ألناسفة ؛لايهمه من يمر عليها ؛ألمهم أن يشفي غليله ؛ويرفع شعار ألدولة أ لأسلامية باقية وتتمدد ؛أشبه بالخلايا ألسرطانية تنتشر لتقضي على كل ألجسد؟؟ .يتدافعون ألى ألمساجد بالملايين ؛وعندما يخرجون ؛ينسون ألآيات ألتي تقول {من قتل نفسا بغير نفس كأنما قتل ألناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحياء ألناس جميعا….}.همها علفها ديدينها تقممها!!. جاء في ألأقرأن ألمجيد {أذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ؛ففسقوا فيها ؛فحق عليهم ألقول فدمرناها تدميرا….}.هذه ألآية تنطبق على مشايخ ألمستوطنات ألخليجية ؛هؤلاء كفروا بنعم ألله ؛فأصبحوا أدوات طائعة بيد ألصهيونية والفاشية ألغربية ؛وأتخذوهم أندادا من دون ألله {ومن ألناس من يتخذ أندادا من دون ألله ؛يحبونهم كحب ألله وألذين أمنوا أشد حبا لله..ألخ}. أهل فلسطين ينتظرون من هؤلاء ألحثالات ليحرروهم من ألأغتصاب ألصهيوني ؛وهم نسخة طبق ألأصل؛فبدلا من تحرير ألقدس؛دمروا ألعالم ألعربي وألأسلامي ؛ومن توروا بورو في أفغانستان ألى أليمن ألسعيد؛ولازالو يطلقون على أنفسهم ولاة أمور ألمسلمين ؛وهم خونة ألحرمين ألشريفين ؛فسقهم وفجورهم ملأ بقاع ألعالم؛ولم يتخلص من شرورهم حتى ألحيوانات ألبرية؛ولاغرابة أن ينسب ألى رسول ألأنسانية قوله { أتى ألأسلام غريبا وسيخرج غريبا}.أنا متأكد لو أن دول ألعالم ؛سمحت بقبول ألهجرة ؛لهرب معظم ألعرب وألمسلمين من بلادنهم وطلبوا ألحماية من ألدول في كافة أنحاء ألعالم ؛لظلم حكامهم ووعاظ سلاطينهم ؛الذين عبدوا ألسلطان وألدينار؟؟.د. عبد ألحميد ذرب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here