وزير الدفاع البريطاني كذّاب

رشيد سلمان
في تصريح لوزير الدفاع البريطاني لصحيفة الديلي ميل قال فيه “ببساطة، رأيي هو أن إرهابيا ميتاً لا يمكنه إلحاق الضرر ببريطانيا” مشيرا الى ضرورة قتل الارهابيين الدواعش قبل عودتهم لبريطانيا و هو يكذب.
الارهابي الذي خطط لاغتيال مجاهدة النكاح تيريزا مي تعلم الارهاب الوهابي و تدرب عليه في الجوامع و المدارس الخليجية الوهابية على راسها السعودية المنتشرة في بريطانيا.
الارهابي الذي خطط لاغتيال تيريزا مي كغيره من الارهابيين الذين قتلوا الابرياء البريطانيين و تيريزا مي ليست اغلى منهم ليغضب وزيرها بينما هو صامت عن قتل الابرياء الاخرين الذين تكتفي تيريزا بنشر الزهور على قبورهم.

تيريزا مي و وزراؤها لا يحق لهم الشكوى من الارهاب الوهابي لان حاضناته المدارس و الجوامع الوهابية و السفارات الخليجية الوهابية تمولها بعلم تيريزا مي بسبب بيعها السلاح السكراب و القنابل العنقودية للخليج الوهابي و تشفط هداياه.
الارهابي الوهابي ابو حفصة المصري الذي فقد ذراعيه مجاهدا في افغانستان كان يدعو (لقتل المسيحيين و سحلهم كالكلاب) تحت حماية رجال الامن في لندن بذريعة حرية الراي بينما من يشتم احدا تقاضيه المحاكم بدون رحمة.

يا وزير الدفاع:
ارواح الابرياء البريطانيين اغلى من روح مجاهدة النكاح تيريزا مي لانهم ابرياء بينما تيريزا مي جلست في حضن حاضن الارهابي الوهابي الملك سلمان.
يا وزير الدفاع للخلاص من الارهاب الوهابي:
اولا: اغلق المدارس الوهابية الخليجية على راسها السعودية.
ثانيا: اغلق الجوامع الوهابية الخليجية على راسها السعودية.
ثالثا: راقب السفارات و القنصليات و الجمعيات الوهابية التي تمول الارهاب على راسها السعودية.
باختصار: من يحتضن المنظمات المذكورة الحاضنة للإرهاب لا يحق له الشكوى من الارهاب و هذا يشمل كل دول الغرب التي يبيع قادتها القنابل العنقودية لقتل الابرياء في المستشفيات في اليمن.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here