النهار: عذر العصائب بشأن ظهور الخزعلي على الحدود الإسرائيلية “أقبح من الفعل”

اعتبرت صحيفة النهار اللبنانية، الاحد، ان عذر “عصائب اهل الحق” بشأن ظهور زعيمها قيس الخزعلي على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، مع عنصر في “حزب الله”، باللباس العسكري، اقبح من الذنب.

وقال الناطق باسم “عصائب اهل الحق”، نعيم العبودي، في تصريح نقلته صحيفة النهار، اليوم (10 كانون الأول 2018)، “مبررا جولة الخزعلي عند بوابة فاطمة بصحبة عنصر من حزب الله”، باللباس المعسكري، انها “كانت رسالة الى الداخل الاسرائيلي وليس الى الداخل اللبناني مفادها ان اي حماقة تقدم عليها اسرائيل ضد لبنان او جهة أخرى ستواجه بمقاتلين من العراق واليمن ولبنان”.

واشارت الصحيفة معلقة، الى ان “هذا التبرير اقبح من فعل لم يزد الموقف الا تعقيدا لجهة التساؤلات، عما اريد لهذا التطور، ان يعممه من رسائل غداة الموقف الدولي القوي المؤيد لسياسة النأي بالنفس، وابعد من خلال اعادة التذكير بالقرار 1559 وأين حزب الله من كل ذلك وهو الذي وافق على البيان الحكومي الاخير؟”.

واوضحت الصحيفة، ان هناك “سؤالا مركزيا اساسيا اثار اهتمامات الاوساط اللبنانية، غداة انعقاد المؤتمر الوزاري لمجموعة الدعم الدولية للبنان، الذي أفضى الى نتائج اكتسبت دلالات بارزة لجهة دعم لبنان ورئيس الوزراء، سعد الحريري والتأكيد على سياسة النأي بالنفس، وهو لماذا توقيت الخرق الموصوف لسياسة النأي بالنفس ومن الحدود الجنوبية بالتحديد؟”.

وتابعت قائلة، ان “اسوأ ما حصل هذا الاسبوع هو توزيع شريط فيديو يظهر جولة قام بها قبل اسبوع زعيم ميليشيا عراقية تابعة للحشد الشعبي، عند بوابة فاطمة في الحدود الجنوبية، فيما التزم حزب الله الصمت المطبق كأنه ليس معنيا بما جرى”.

واشارت الى ان “الاهم من ذلك ان الرئيس الحريري، وجد نفسه في اقل من اسبوع، وللمرة الثانية منذ عودته عن استقالته وصدور بيان النأي بالنفس عن الحكومة، مضطرا للرد على اختراق هذا الالتزام”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here