أنتصار العراقيين انتصار للحياة وعشاقها

لا شك ان انتصار العراقيين على اخطر هجمة ظلامية وحشية على اخطر وباء في تاريخ الحياة والبشرية كان انتصار للحياة ومحبي الحياة لان هذه الهجمة الظلامية الوهابية لم تستهدف ذبح وافتراس العراقيين وتدمير العراق بل كانت تستهدف ذبح كل البشر وتدمير الحياة ونشر ظلامها ووحشيتها في كل مكان من الارض و اطفاء كل نقطة ضوء و تدمير كل رمز حضاري وانساني قديما وحديثا لهذا نراهم يسرعون في اي مدينة يغزوها يدمرون كل معالمها التاريخية الحضارية والعلمية والانسانية و يفجرون كل نصب مرقد رمز انساني ساهم في بناء الحياة وتطورها و نشر النور وزرع الحب والسلام
لهذا تصدى لهم العراقيون بقوة وعزيمة صادقة لا تعرف الخوف ولا تعرف الطمع بشي سوى عشقها للحياة واحترامها للانسان بصرخة حسينية انسانية هيهات منا الذلة انطلقت من فتوى ربانية تلك الفتوى التي وحدت العراق والعراقيين ومنحتهم قوة اسطورية حيث مكنتهم من تحقيق انتصارات عظيمة ونجاحات باهرة اطلق عليها اهل الخبرة والاختصاص انتصارات اسطورية انتصارات معجزة أسرت وافرحت الاحرار في كل مكان وأحزنت وأغضبت العبيد في كل مكان
المعروف ان غزو داعش الوهابية كلاب ال سعود للعراق لم تكن رد فعل كما يردد اعداء العراق والحياة مثل دواعش السياسة من الكلاب الوهابية والصدامية الاخوين النجيفي البرزاني ومن حوله واسيادهم البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود واسيادهم اسرائيل
كانت تردد بان سبب انضمام اهل السنة الى داعش الوهابية كلاب السعود ودعوة الكرد الى الانفصال سياسة الحكومة الطائفية والعنصرية ضد السنة والكرد وهذه اكبر كذبة في تاريخ العراق بل ذهب البعض وبرر ارتماء البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة في احضان اسرائيل سياسة ايران والعراق الطائفية فيلق القدس والحشد الشعبي المقدس
رغم علمهم العلم اليقين ان الحكومة العراقية التي تأسست بعد التغيير والتحرير حكومة تمثل كل العراقيين بكل اطيافهم والوانهم واعراقهم ومحافظاتهم الا ا ن ال سعود وال صهيون لا يعجبهم عراق ديمقراطي حر لا تعجبهم حكومة عراقية تمثل كل العراقيين تضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة
وعند التدقيق في هذه العبارات ومن ورائها يتضح لنا انهم دعاة الطائفية والعنصرية من الخونة والعملاء الكلاب الوهابية والصدامية ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية عناصر الطريقة النقشبندية وعناصر الفقاعة النتنة في ساحات العار والانتقام وكانوا وراء الفوضى والصراعات العشائرية والطائفية والعرقية والمناطقية وكانوا وراء الفساد والارهاب وسوء الخدمات وكان هدفهم من كل ذلك تقسيم العراق الى امارات مشيخات تحكمها عوائل فاسدة خاضعة لاسرائيل وتحت حمايتها ودينها الدين الظلامي الوهابي على غرار امارات الخليج والجزيرة
المعروف جيدا ان دواعش السياسة سواء الذين حسبوا انفسهم على الكرد على السنة على الشيعة فهؤلاء مجرد كلاب حقيرة باعوا انفسهم كرامتهم ارضهم اهلهم لاعداء العراق وفي المقدمة ال سعود اسرائيل وجعلوا من انفسهم معولا وسيفا بيد اعداء العراق لتدمير العراق وقطع رؤوس العراقيين ومنع العراقيين من اي نهضة لانهم على يقين ان نهضة العراقيين يعني ازالة حكم ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي وكلاب دينهم وبالتالي ازالة دولة اسرائيل لان ازالة دولة ال سعود يعني ازالة البقر الحلوب التي تدر ذهبا وازالة كلابها المسعورة التي تحميها وتحرسها وتبدد احلام واماني دواعش السياسة فانها تمنع البرزاني من تحقيق حلمه بأقامة مشيخة خاصة به وبعائلته وكذلك تمنع النجيفي وثيران العشائر من عودة نظام حكم العائلة نظام وحزب صدام
وجعل العراق قاعدة لتجمع الكلاب الوهابية وتدريبهم وتهيئتهم وتسليحهم وجعل العراق نقطة انطلاق لذبح البشر وتدمير الحياة وهي تنادي
لا للحياة نعم للموت
لا للحرية نعم للعبودية
لا للحضارة نعم للوحشية
لا للنور نعم للظلام
لا للعلم نعم للجهل
ومن هذه الشعارات الظلامية انطلقت الوحوش الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها وبدأت بغزو العراق واعلنت دولة خرافتهم وكانوا يعتقدون السيطرة على العراق واحتلاله وتأسيس دولتهم الظلامية تمكنهم من نشر ظلامهم ووحشيتهم في العالم وخاصة العربي والاسلامي
لكن هذا الاعتقاد اثبت خطئه بل انها حفرت قبرها بيدها من حيث لا تدري وهكذا تمكن العراقيون من قبر داعش الوهابية وقبر خرافتهم وخيبت احلام دواعش السياسة وتبددت احلام اسرائيل وبقرهم الحلوب وكلابهم المسعورة ال سعود وكانت قوة ساعدت الشعوب التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي ومكنتها من تحقيق انتصارات على الكلاب الوهابية وبالتالي انقذت الحياة من الدمار والبشرية من الابادة
والله ايها العراقيون انتم موضع فخر واعتزاز لكل انسان حر محب للحياة
فالف مبروك للعراقيين بنصرهم العظيم بقواتهم الباسلة وحشدهم المقدس
ووقفة اجلال واحترام وتقديس للانسان الحر الامام السيستاني وفتواه الربانية التي وحدة العراق والعراقيين وانجبت لنا الحشد الشعبي المقدس والتي وحدت الاحرار من يني البشر انصار الحياة بوجه العبيد اعداء الحياة
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here