بعد هزيمة داعش في العراق.. دول أوروبية في الطابور لدخول السوق العراقية

بعد تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي على نهاية تنظيم داعش في العراق والقضاء عليه نهائيا، معلنا بذلك يوم “النصر الكبير”، تتسارع بعض الدول الأوروبية للاصطفاف في الطابور منتظرة فتح الأبواب لدخول السوق العراقية.

وبادرت السويد بطرق باب السوق العراقية، حيث أكد السفير السويدي لدى العراق، بونتس ميلاندر، في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ ذي قار، اليوم (10 كانون الأول 2017)، أن الشركات السويدية راغبة بالفعل في دخول السوق العراقية، ولاسيما المستقرة منها وفي مقدمتها محافظة ذي قار، التي تمتلك مقومات استثمارية كبيرة وواعدة.

وأشار إلى أن السفارة تتواصل مع الشركات السويدية بشكل مستمر لغرض العودة الى السوق العراقية لاسيما تلك التي تمتلك أعمالا سابقة وتوقف لأسباب شتى.

وأعرب السفير السويدي عن تهنئته للشعب العراقي بمناسبة “إعلان التحرير الكامل ويوم النصر الوطني على الإرهاب”.

ومن جانبه، أكد محافظ ذي قار يحيى الناصري، عن توفير بيئة آمنة ودعم الشركات الاستثمارية السويدية التي تريد العمل في المحافظة، مشيرا إلى أن زيارة السفير السويدي لمحافظة ذي قار، هي تأكيد على العلاقات الإيجابية بين العراق والسويد، كما أن السفير السويدي يتواصل مع المحافظات العراقية، ومن ضمنها ذي قار، ولذا هي فرصة طيبة أن ندعو عبره الشركات والمستثمرين السويديين للدخول في سوق المحافظة الواعد.

وأضاف أن العراق يترقب مشاركة سويدية فاعلة في مؤتمر الدول المانحة لإعمار العراق الذي سيعقد في الكويت قريبا، وتتطلع ذي قار إلى دعم سويدي أيضا لتنشيط حركة الاستثمار والسياحة والإعمار فيها.

و أشار إلى أنه ناقش خلال لقائه مع السفير السويدي ملفات عديدة، منها دعوة الشركات الاستثمارية إلى المشاركة بفاعلية في الملف النفطي في المحافظة والملفين الثقافي والسياحي، والوضع السياسي وغيرها من الملفات.

يذكر أن السويد إحدى الدول الأوروبية التي تعتزم الدخول إلى السوق العراقية منذ بدء عمليات استعادة الأراضي من تنظيم داعش، حيث تكررت التصريحات السويدية في العراق برغبة ستوكهولم بالاستثمار الفعال في البلاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here