هذه هي نهاية إسرائيل على يد قيس الخزعلي !!

هذه هي نهاية إسرائيل على يد قيس الخزعلي !!

قرأنا خبرا عن وصول زعيم عصائب الحق السيد قيس الخزعلي إلى حدود إسرائيل بهدف تحرير كل الأراضي الفلسطينية المحتلة دفعة واحدة و بدون أية هوادة أو تراجع ..
و فوق ذلك ــ مصرا على تحريرها عن آخر شبر منها !!..
وبعد انتشار هذا الخبر اعلنت إسرائيل حالة استنفار قصوى !! ، ومن ضمنها ترسانتها النووية ، و استدعاء كل جنود الأحتياط والمجندات و غيرهم ، كل هذا بالتوازي مع وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى ساحل البحر الأحمر، بينمافي الوقت نفسه وصلت مدمرة رولاند ريغان إلى البحر الأبيض المتوسط لمتابعة مجريات و تطورات الأحداث عن كثب للتدخل في حالة إذا أقتضى الأمر ذلك ..
وفي حال سماع الخبر ضرب نتنياهو على جبينه خوفا و هلعا وهو يقول مع نفسه هاذيا ويائسا محبطا وبصوت منتحب :
ــ هذه هي نهاية إسرائيل على يد قيس الخزعلي.. فالويل لنا و لبني الصهيون كلهم !!.
و ليس هذا فقط ، بل أن الطرق المؤدية إلى المطار الدولي في تل أبيب قد اختنقت بالزحام بسبب قيام إسرائيليين لشق طريقهم بصعوبة بالغة إلى المطار بنية الهروب من إسرائيل إلى أمريكا وإلى دول أوروبية أخرى ، خوفا من وصول جحافل قيس الخزعلي الجرارة وإلى مناطقهم و أحيائهم ومن ثم رميهم كلهم في البحر .
و حسب أخبار أخرى فقد عبر بدوره السيد حسن نصر الله عن عدم ارتياحه لوصول فاتح فلسطين الجديد قيس الخزعلي إلى الحدود الإسرائيلية قائلا بعتاب و انزعاج :
ــ دخلك يا خيو!.. شو عم تعمل هون ؟.. بدك تحرر فلسطين لوحدك ؟ ..لاكن نحنة شو عم نعمل و إلا مفكرنا نواطير خضرة ؟.
ولكن كل ذلك لم يثن السيد قيس الخزعلي عن عزمه في تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة ، و مهما كان هول الأمر و حجم التضحيات وروح الفداء من اجل فلسطين ..
بل وحتى من أجل أولئك الفلسطينيين الذين يفجرون أنفسهم بين حين و آخر على المدنيين المتبضعين في الأسواق العراقية ..
فالمعروف عن غالبية العراقيين ولعهم الخاص والراسخ في حب فلسطين والفلسطينيين ..
غيرأن كل ذلك لم يمنع بعض العراقيين الآخرين و المعروفين بروح الطرافة والنكتة والدعابة العالية والقوية عندهم في أن يجدوا في هذا الأمر فرصة للتنفيس و الضحك والفرفشة من خلال نكات ألفوها فورا على شرف هذه المناسبة التاريخية !!ّ ، ومن ضمنها :
ـــ أن ” غزاويا ” من جماعة الحماس قد فجّر نفسه في العراق احتجاجا على إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل وأن أهله قد أقاموا له أعرس الشهيد !. .
و بين جدية و نكتة التبس الأمر وتشربك الكر و الفر بين حقيقة و خيال فهوى !!..!!

قرأنا خبرا عن وصول زعيم عصائب الحق السيد قيس الخزعلي إلى حدود إسرائيل بهدف تحرير كل الأراضي الفلسطينية المحتلة دفعة واحدة و بدون أية هوادة أو تراجع ..
و فوق ذلك ــ مصرا على تحريرها عن آخر شبر منها !!..
وبعد انتشار هذا الخبر اعلنت إسرائيل حالة استنفار قصوى !! ، ومن ضمنها ترسانتها النووية ، و استدعاء كل جنود الأحتياط والمجندات و غيرهم ، كل هذا بالتوازي مع وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى ساحل البحر الأحمر، بينمافي الوقت نفسه وصلت مدمرة رولاند ريغان إلى البحر الأبيض المتوسط لمتابعة مجريات و تطورات الأحداث عن كثب للتدخل في حالة إذا أقتضى الأمر ذلك ..
وفي حال سماع الخبر ضرب نتنياهو على جبينه خوفا و هلعا وهو يقول مع نفسه هاذيا ويائسا محبطا وبصوت منتحب :
ــ هذه هي نهاية إسرائيل على يد قيس الخزعلي.. فالويل لنا و لبني الصهيون كلهم !!.
و ليس هذا فقط ، بل أن الطرق المؤدية إلى المطار الدولي في تل أبيب قد اختنقت بالزحام بسبب قيام إسرائيليين لشق طريقهم بصعوبة بالغة إلى المطار بنية الهروب من إسرائيل إلى أمريكا وإلى دول أوروبية أخرى ، خوفا من وصول جحافل قيس الخزعلي الجرارة وإلى مناطقهم و أحيائهم ومن ثم رميهم كلهم في البحر .
و حسب أخبار أخرى فقد عبر بدوره السيد حسن نصر الله عن عدم ارتياحه لوصول فاتح فلسطين الجديد قيس الخزعلي إلى الحدود الإسرائيلية قائلا بعتاب و انزعاج :
ــ دخلك يا خيو!.. شو عم تعمل هون ؟.. بدك تحرر فلسطين لوحدك ؟ ..لاكن نحنة شو عم نعمل و إلا مفكرنا نواطير خضرة ؟.
ولكن كل ذلك لم يثن السيد قيس الخزعلي عن عزمه في تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة ، و مهما كان هول الأمر و حجم التضحيات وروح الفداء من اجل فلسطين ..
بل وحتى من أجل أولئك الفلسطينيين الذين يفجرون أنفسهم بين حين و آخر على المدنيين المتبضعين في الأسواق العراقية ..
فالمعروف عن غالبية العراقيين ولعهم الخاص والراسخ في حب فلسطين والفلسطينيين ..
غيرأن كل ذلك لم يمنع بعض العراقيين الآخرين و المعروفين بروح الطرافة والنكتة والدعابة العالية والقوية عندهم في أن يجدوا في هذا الأمر فرصة للتنفيس و الضحك والفرفشة من خلال نكات ألفوها فورا على شرف هذه المناسبة التاريخية !!ّ ، ومن ضمنها :
ـــ أن ” غزاويا ” من جماعة الحماس قد فجّر نفسه في العراق احتجاجا على إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل وأن أهله قد أقاموا له عرس الشهيد !. .
أما النكتة الثانية فتقول :
ــ عندما سمع الفلسطينيون بوجود الخزعلي على حدودهم مع إسرائيل فرفعوا لافتات تقول : نار إسرائيل ولا جنة الروافض !..
ههههه ………..
و بين جدية و نكتة التبس الأمر وتشربك الكر و الفر بين حقيقة و خيال فهوى !!.. !!

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here