الى العام الجديد (2018) اهديها

ميسون نعيم الرومي

دموع شمعة ذوى نورها وخبا ستبحر راحلة بعد أيام معدودات محملة بأحزان، افراح .. ضحكات ،انين ولهفة ،شوق وخيبة ،رجاء واضغاث أحلام وامنيات.. تزاحمت على أروقة السنين تنتظر حظها الضنين.

سنة 2017 جمعت اوراقها لترحل بعد ان مسحت دمعة .. رسمت ابتسامة، أعطت واخذت الكثير، عَدَلَت، ظلـَمَت، فـَرَّقت .. سترحل ونستمر نحن نكمل المشوار في الدرب الطويل.

ستوقد شمعة تعلن بداية سنة جديدة (2018 )-

سأكف عن الأحلام والتمني ولن اسأل المزيد .. أنظر شاخصة الى الأمام احث الخطأ .. لن التفت خلفي الى تلك السنة العبثية التي لم تعرف الحدود والتي دارت دورتها راقصة على أشلاء الجموع ..

أغسل ادرانها وافتح الأبواب المغلقة، أدور مع النسيم ،وان أطبق الظلام اهتدي بالنجوم ..أفتح النوافذ والأبواب المغلقة وأستقبل شعاع الشمس لعله يخترق حجب الظلام ليعلن بدء نهار جديد في وطني الجريح..

سأبقى شاخصة الى وطني ودمعة عالقة بين الأجفان .. شوق وحنين وحب انقله عبر النت..

فربما لم يبق لي إلا اضعف الإيمان ….

————————————————————————-

-ســــــــتوكهولم

ديسمبر / 2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here