مبادرات الشباب لتصليح (الرحلات )المدرسية مجاناً .

( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون . صدق الله العلي العظيم )

تجمع رسالة شباب العمل التطوعي في منطقة الشعلة والغزالية ،خريجون من جامعات بغداد ومن متوسطات وثانويات المناطق المجاورة للشعلة والغزالية .عاطلون عن العمل .وان الحكومة لم توفر العمل للخريجين ذوي الاختصاصات المتنوعة والغير خريجين ،بينما هم الان يقدمون رسالة محبة ووفاء لعراقنا الجريح ويسعون مجاناً الى فعل الخير لزرع البسمة والفرحة على وجوه اطفالنا حيث قاموا بتنفيذ حملة وصيانة وتاهيل الرحلات المدرسية المتهالكة والقديمة وترميم وصبغ جدران المدارس الابتدائية في منطقة الشعلة والغزالية . وجرف الملح بغداد ،وإكمالها بما يلائم راحة طلبتنا الاعزاء .اضافه الى تخطيط الارض بالالوان الزاهية لساحات المدارس الخاصة بالتجمع اليومي للطلبة ورفع العلم العراقي بها في نهاية الأسبوع .والاعمال البقية هي تصليح حنفيات الماء الخاصة للمرافقات الصحية للطلبة ،وبدعم وتعاون من قبل السيد الطيب والميسور الحال والممول الذي يدعم بالمال والمواد الصالحة والمتفق عليها بالعمل مجانا، السيد الحاج نصيف جاسب فرج الحسني فلم أستطيع آصف لكم هذا الرجل سوا اقول انه رجل صادق ومخلص للعراق ،جزاة الله خيراً ،،لانه يعرف قيمة المدارس واحتياجاتها بهذه المرحلة العصيبة التى يمر بها العراق بسبب غزو المنظمات الارهابية التكفيرية القاعدة وداعش لبعض محافظات العراق وتدميرها باسم الاسلام المتطرف .وثانياً ازمة الظروف الاقتصادية الخانقة التي يمر بها العراق الان .

لكن ما أكثر الذين لا يفهمون من الأوطان إلا ان تكون أمكنة جباية، ونهب. بل ما أكثر الذين نهبوا وتضخمت بطونهم وحقائبهم من خيرات، ثم صاروا ينظرون إليه بجحود، وتنكر ونكران.بل هناك من هم أسوأ منهم وهم أولئك الذين يحاولون تمزيق وحدته الاجتماعية والفكرية تحت ذرائع مختلفة وبوجوه مختلفة وأقنعة مختلفة ،،،،

لو نعود للزمن الجميل ، في الستينات ومنتصف السبعينات .من حملة الشهادة الابتدائية ان يعين موظف بدرجة مستخدم وبعد ذلك يتدرج بالوظيفة الى كاتب ويستمر في صعود السلم الوظيفي .الان اولادنا تخرجوا من الكليات والمعاهد المطلوب من الحكومة تفتح منافذ التعين للشباب هذه الطاقات هي التي تحمي العراق وتبني العراق.لكن عتبنا على الحكومة ان تنظر لهولاء الشباب الخرجين والغير خريجين العاطلين بعين الابوة والرحمة ﻻنهم سُوَر الوطن وحماة الوطن من الاخطار التى تحيط به مستقبلاً .

لايسعنا ان نقول بعد انتصارنا وتحرير ارض العراق الطاهرة من دنس الوحوش داعش ان نقدم التهاني والافراح والمحبة الى قواتنا المسلحة الشجعان ومن الجيش والشرطة والحشد الوطني ورجال الطيران الشجعان وكافة التشكيلات العسكرية العراقية، ويارب من نصر الى نصر للعراق الكبير،،ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين،الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here