ناظم السعود00 وبرزخ الصحافة!
في سلسلة ، قصائد لماء الذهب:
شعر– رحيم الشاهر– عضو اتحاد(أدباء ادباء العراق)(1)
أنا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)
قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد(مقولة الشاعر)
الحرفُ من ذهبٍ، لماذا تذهبُ؟ |
أبقيتنا بالنازفات نُعذّبُ! |
|
هذي سطورك كالقوافي غرّدتْ |
وعمود نثرك في القصيدة أعجبُ! |
|
وصحبتنا (عشرين) عاما حافلا |
بغمارها وشبابُ وهجك كوكبُ! |
|
ياشاعرا بالنثر ادلى دلوه |
ومشاعرا برقيقها هي أعذبُ! |
|
وسكنتَ في الم الفراش وقد هوى |
فيك العلو ، اهكذا يهوي الأبُ؟! |
|
وظللتَ ترتجز الكتاب مو اجعاً |
حتى فنيتَ ، وسفر نجمك منكبُ! |
|
تجري الرياح على خلاف مرادنا |
فإذا انتخينا فالشروق مُغرّبُ! |
|
فاكتب هناك حكايةً أبديةً |
فيها العباقرُ جُندوا ، كي يكتبوا! |
|
واملأ ببرزخك الصحافة كلها |
فالموتُ عندك كالكتابةُ مُنجبُ! |
|
واندب عراقا بالقبور مشيدا |
وفجائع الأحداث فيه ترهبُ! |
|
خاض المصائب كلها (كحسينه) |
وبصبره كل المصائب تتعبُ! |
|
فسلالة الطغيان فيه جددتْ |
:هذا الوليدُ ظهيره ذاك الأبُ! |
|
من قبلك (السيابْ) يمضي موجعا |
هل قلدوه وسامهُ، أم كذّبوا؟! |
14/12/ 2017
07804658451
1() تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ، ينفرد بها عن غيره