بغداد/ حيدر مدلول
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم بالساعة 5:10 مساء اليوم الأحد، مع شقيقه الإماراتي مباراة دولية ودية على ملعب زعبيل بنادي الوصل الرياضي في مدينة دبي الإماراتية ضمن تحضيراته النهائية للمشاركة في دورة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين لكرة القدم التي تضيّفها الكويت خلال المدة من 22 كانون الأول الحالي، ولغاية يوم 5 كانون الثاني المقبل، لاسيما بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الثانية الى منتخبات قطر والبحرين واليمن.
ويبحث المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم باسم قاسم، عن فوز معنوي في هذه المباراة التي سيزج أكبر عدد من اللاعبين وبخاصة الجدد من أجل زيادة عنصر الانسجام والتفاهم فيما بينهم، الى جانب التعرّف على نقاط الخلل والضعف من أجل معالجتها بصورة سريعة خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى يتجنّب عدم تكرارها في منافسة النسخة المقبلة من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، الى جانب الاستفادة من الاحتكاك بالمنتخب الإماراتي الذي يعتبر من أفضل المنتخبات على صعيد القارة الآسيوية خلال العام الحالي.
وسيغادر وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم الى الكويت بعد غد الثلاثاء، من أجل الدخول في معسكر تدريبي مغلق هناك من أجل زيادة درجة الجاهزية الكاملة للاعبين 23 (محمد كاصد وجلال حسن ومحمد حميد وسعد عبد الأمير وسعد ناطق ومصطفى ناظم وريبين سولاقة وعلي بهجت ووليد سالم ونبيل صباح وعلاء علي مهاوي وعلي فائز وأمجد عطوان ومهدي كامل وحسين علي وعلي حصني وهمام طارق وأبراهيم بايش وأيمن حسين وسجاد حسين وعلاء عبد الزهرة ومهند علي كاظم ومهند عبد الرحيم) الذين تم اعتمادهم بصورة رسمية من قبل اللجنة المنظّمة لدورة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين وتطبيق الخطط التكتيكية التي سيضعها الملاك التدريبي استعداداً للمباراة الأولى التي سيلعبها مع نظيره البحريني على ملعب نادي الكويت مساء يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الأولى من الدور الأول لحساب المجموعة الثانية التي سيرفع فيها منتخبنا شعار الفوز وحده الذي يعتبر الخيار الوحيد من أجل إعطاه دفعة معنوية كبيرة في المباراتين المقبلتين مع قطر مساء يوم 26 كانون الأول الحالي، ومع اليمن مساء يوم 29، لوضع قدم في الدور نصف النهائي الذي سيلتقي مع أول أو ثاني المجموعة الأولى التي تضم منتخبات السعودية وعُمان والإمارات والكويت البلد المنظّم.
ويطمح اتحاد الكرة والملاك التدريبي واللاعبون الى خطف لقب خليجي 23 برغم وجود منافسة قوية من بقية المنتخبات المشاركة في الدورة وبخاصة المنتخب الكويتي الذي سيلعب الى جانبه عاملا الأرض والجمهور، كما انه استعان بالصربي بونياك على سبيل الإعارة من فريق الجهراء بعد أسابيع من رفع الحظر الكلّي من قبل الاتحاد الدولي باللعبة عن الكرة الكويتية الذي مهّد الطريق نحو نقلها من العاصمة القطرية الدوحة الى الكويت، حيث يتوقع أن تكون مباريات الدور الأول والدور نصف النهائي والمباراة النهائية مثيرة لاسيما بعد تحديد جوائز مالية مغرية من قبل الاتحاد الخليجي لكرة القدم للبطل والوصيف وجوائز للهداف وأفضل حارس مرمى وأفضل لاعب وجائزة اللعب النظيف.