ملك الأردن يتوجه للفاتيكان وباريس لبحث قضية القدس

عمّان: «الخليج»، وكالات

أعلن الديوان الملكي الأردني، أمس، أن الملك عبدالله الثاني سيتوجه بعد زيارته إلى الفاتيكان بعد غدٍ (الثلاثاء) إلى باريس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول القدس. وقال البيان إن الملك عبدالله سيلتقي الثلاثاء في الفاتيكان، البابا فرنسيس «لبحث التطورات المتعلقة بمدينة القدس بعد القرار الأمريكي حول القدس».

وأضاف البيان أن العاهل الأردني «سيتوجه من الفاتيكان إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث يجري مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتناول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصاً التطورات الأخيرة بشأن القدس».
في أثناء ذلك، دعا الطيّار الأردني يوسف هملان الدعجة أمس السبت، إلى استمرار التظاهرات أمام سفارة واشنطن في عمّان ضد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية للمحتل «الإسرائيلي» وذلك خلال إعلانه فور عودته من أمريكا مشاركته في وقفة احتجاجية شعبية بهذا الخصوص. وطالب الدعجة «56 عاماً» البرلمان الأردني بتسخير عمله بالكامل خلال الفترة الحالية لدعم الصمود الفلسطيني والدفاع عن القدس. وقال أمام المئات الذين سارعوا لاستقباله في مطار الملكة علياء (عمّان الدولي) مساء الجمعة وأكدوا مشاركتهم في وقفة احتجاجية جديدة أمام السفارة: «لستُ بطلاً بإعلاني حقيقة ثابتة خلال قيادتي رحلة جوّية متوجهة إلى نيويورك وهي أن القدس عاصمة كاملة وأبدية من النهر إلى البحر لفلسطين فالأبطال الحقيقيون هم من يدافعون عن ذلك بدمائهم».
وكرر الدعجة بحضور نوّاب وشخصيات عشائرية وحزبية وسياسية وأفراد أسرته نص ما ذكره للمسافرين على متن الرحلة التي قادها من عمّان إلى مطار «جون كنيدي» الأسبوع الماضي وأعلن خلالها بصوته المرور فوق «فلسطين العربية وعاصمتها القدس». وأكد الدعجة أنه لم يتم توقيفه من قبل الخطوط الملكية الجوية الأردنية وإنما تلقى اتصالاً من إدارة العمليات لإخطاره بعدم تكرار العبارات ذاتها التزاماً بالتعليمات، مشدداً على عدم اهتمامه بدعوات «إسرائيلية» لإنهاء حياته. وقال: «لن ألتفت لذلك وسأكرر العبارات ذاتها كلما مررت في رحلة مقبلة فوق فلسطين».

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here