الوزير محمد اقبال يواجه فضيحة أخلاقية استهدفت شيعة العراق

أحمد عبد الحسين الجبوري

أكد قيادي في دولة القانون ان ما تحدث به وزير التربية محمد اقبال عن أعراض الشيعة ، خلال مكالمة هاتفية له مع مثنى السامرائي مستشار رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ، لن يمر دون عقاب صارم ، بعد ان تجاوزت تعديات اقبال أبسط القيم الاخلاقية على شرف النساء الشيعيات واستهانته بحرمتهن ، مشيرا الى انه سيتم تدقيق المكالمة الهاتفية والتـاكد من صحتها على أكثر من جهة استخبارية وأمنية لدى أطراف التحالف الوطني!!

وقال القيادي الذي رفض ذكر إسمه ان قيادات في التحالف الوطني شكلت لجنة خاصة ، بتوجيه من رئيس ائتلاف دولة القانون ونائب رئيس الجمهورية الاستاذ نوري المالكي، واذا تأكد للجنة المختصة ان اقبال يتهجم على أعراض الشيعة بهذه الطريقة فسوف يحال الى لجنة انضباطية عالية المستوى قد تؤدي به الى محكمة خاصة ترقى به الى عقوبة سجن طويلة ألامد ، كونها مست بشرف الشيعة وشكلت تعديا على شرف نسائهم، وهي سابقة خطيرة لم يتجرأ أي عراقي من كل المذاهب للنزول الى مستواها الاخلاقي المتدني.

وكان وزير التربية محمد اقبال وخلال مكالمة هاتفية مع مثنى السامرائي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي الاحد قد أشار الى ان بامكان اقبال ان يشتري شرف الشيعة ونسائهم ، بأي ثمن ، وهو قادر على استمالتهم لصالحه وضمان الحصول على تأييدهم له ، وتقربهم اليه، للحصول على مكاسب انتخابية ، تؤهله للفوز في الانتخابات القادمة.

وسادت المحافظات الشيعية موجة غضب عارمة على إثر نشر التسجيل الصوتي لاقبال ودعوا قياداتهم الى اجراء تحقيق عاجل بالموضوع على أعلى المستويات، وان لايمر الاعتداء على شرف الشيعة ونسائهم ، بهذه الطريقة التي أقل ما يقال عنها انها فاقدة للشرف والاخلاق وتمس شرف العراقيات جميعا وليس طائفة الشيعة، ان كان محمد اقبال يرتضي ان يدنس شرف العراقيات بهذه الطريقة، التي تعد ( خيانة) لوقفة جمهور واسع من قادة في التحالف الوطني الى جانب اقبال خلال استجوابات سابقة نجا منها بصعوبة بالغة، بسبب توصيات من دولة القانون ومكونات التحالف الوطني لدعم اقبال نكاية بأطراف في تحالف القوى العراقية كانت قد أرادت إخراج اقبال من منصب وزير التربية في أوقات سابقة، بعد ان تم استدعاءه أكثر من مرة الى لجان برلمانية، بضمنها النائبة حنان الفتلاوي.

ويتوقع متابعون للشأن العراقي ان يواجه كلام اقبال هذا وتسجيله الصوتي الذي ينتهك شرف شيعة اهل العراق وانه قادر على شرائهم بالمال وببعض الدرجات الوظيفية موجة غضب شعبية عارمة ، تفوق تأثيرات ماتعرض له النائب السابق أحمد العلواني من مصير غامض، وسجون طال امدها!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here