وقال الحسيني في حديث انه “تم تقديم طلب الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، من اجل إطلاق عملية عسكرية واسعة لمطاردة مجموعتين ارهابيتين الحقت الضرر بالمكون التركماني”.
وأوضح المتحدث باسم الحشد الشعبي الشمالي، ان “المجموعة الأولى هي احرار السنة وتسمى بـالرايات البيض، والمجموعة الثانية هي عصابات الخوباش الكردية الانفصالية التي يقودها المطلوب للقضاء العراقي كوران جوهر”، مبينا ان “اعداد هذه المجموعة بالعشرات ويتواجدون خلف الجبال والقرى المطلة على قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين”.
وأكد علي الحسيني، ان “العبادي وعد بإطلاق عملية القضاء عليهم، لكنه لم يحدد موعدا لذلك”.
وكانت جماعة مسلحة أطلقت على أنفسها “الرايات البيضاء” أعلنت عقب فرض القوات الاتحادية سيطرتها على المناطق المتنازع عليها ورفعها للعلم العراقي فوق مبنى محافظة كركوك في 16 تشرين الاول، انها ستستهدف تلك القوات “ثارا لقوات البيشمركة”، وأعلنت أيضا مسؤوليتها عن استهداف مناطق في قضاء طوخورماتو، مؤخرا، بقذائف الهاون.
وأعلنت حركة النجباء، المنضوية في الحشد الشعبي في 15 كانون الأول استعدادها للتصدي.
وفيما اتهم عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إسكندر وتوت، الاحد 17 كانون الأول 2017، رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني بــ”تشكيل” تنظيم الرايات البيضاء لـ”زعزعة امن واستقرار المدن الشمالية”، ولفت الى ان عناصر التنظيم “هم من الدواعش الذين سلموا انفسهم للبيشمركة”، فإن حزب بارزاني نفى هذه الاتهامات واكد ان العبادي ووزارة الدفاع الاتحادية هي من تشخص ذلك.