بنات داعش في ضيافة العبادي من سهير القيسي الى ابتسام الكتبي

بعد السقطة المدوية للعبادي بتفضيله للداعشية سهير القيسي على كل المذيعات الشريفات العراقيات و العربيات اللواتي وقفن الى جانب العراق في محنته وبالتبرير السخيف الذي قاله العبادي بان السعودية طلبت منه ان تكون سهير القيسي عريفة حفل النصر على داعش فانه هذه المرة كيف سيبرر استقبال الداعشية الامارتية ابتسام الكتبي والتي لطالما شتمت العراق شعبا وجيشاوحشدا وحكومة ليسكنها دار ضيافته مع بنات الدواعش الاخريات ومرتزقتهم مثل الحماراتي عبد الخالق عبد الله .
ايها العراقيون الشرفاء الحكومة تقتص من رواتبنا لتصرفها على هؤلاء الحثالات الداعشية فاقرؤا ما كتبوا وكيف يشتمنا العبادي ويسبنا امام دواعش الخليج الانذال
تكتبت ابتسام الكتبي الداعشية الاماراتية على توتير فتقول
(بحفاوة بالغة ومحبة .. استقبلنا العراقيون عبر مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الذى خصص لنا من وقته المزدحم قرابة الساعة والنصف ليحدثنا عن رؤيته المستقبلية للعراق وليجيب على تساؤلاتنا .. كان لقاءاً ثرياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
وجدت العراقيين في بغداد بسنتهم وشيعتهم راغبين أشد الرغبة في التقارب مع محيطهم الخليجي العربي .. وكارهين أشد الكره لإيران وتدخلها في شؤونهم .. ويؤكدون بلهجتهم العراقية الجميلة ” يا با حنا عرب ” ..) وقد نشرت صورتها ملتصقة بحيدر العبادي وهو يبتسم بسمة عريضة انتقلت من شفافه الى شفاها وخلفهم الارهابي الداعشي الاماراتي عبد الخالق عبد الله .
هذا العبادي الذي من المفترض ان يكون امينا على دماء شهداءنا وبدل ان يستقبل الشريفات من وطننا الذبيح سواء اكن زوجات او اخوات اوامهات او بنات الشهداء او الاديبات او الكاتبات او الصحفيات اللواتي قاسين وكافحن وضحين من اجل العراق يفتح دارضيافته لداعشية اماراتية شتمتنا لسنين فهل هذا هو الذي يريد ان يبقى لولاية ثانية ؟
اما المرتزق الداعشي الاماراتي الذي لا تعرف له عشيرة ولا نسب عبد الخالق عبد الله و الذي غرد قبل فترة قائلا
(استكثر تهنئة الجيش العراقي والحشد الطائفي الايراني فهما لا يستحقان التهنئة ولا يحظيان بالثقة ) ورغم انه غرد كذلك يقول (هل حان وقت ان يرتاح العراق وكيف سيستعيد عافيته و العقلية الحاكمة طائفية انتقامية فاسدة ) تصوروا هذا الكلام قاله لحيدر العبادي ونشرها بتغرديته فهل هناك اكثر من ذليل من عبادينا هذا ؟ ومع ذلك استضافه العبادي كذلك في دار الضيافة واعطاه باج نشره هو على موقعه مكتوب عليه اسمه وشعار العراق وكلمة زائر مهم نعم مهم لانه يشتم العراق كما يشتمه حيدر العبادي ويشكك بالجيش و الحشد كما يفعل العبادي في جلساته السرية مع الامريكان والبريطانيين و السعوديين واضاف عبد الخالق مغردا يقول :
(عدت للتو من بغداد بعد زيارة لعدة أيام في مهمة أكاديمية كنت خلالها ضيفا على مكتب رئيس الوزراء. شكرا لحسن الإستقبال وكرم الضيافة.) وتغريدة اخرى يقول
(رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي يلتقي بمجموعة من الباحثين والأكاديميين المشاركين بحوار الشرق الاوسط المقام في بغداد برعاية معهد الشرق الاوسط)
وفي تغريدة اخرى يقول (في اللقاء مع رئيس وزراء العراق حيدر العبادي طرحت السؤال: هل حان وقت ان يرتاح العراق وكيف سيستعيد عافيته والعقلية الحاكمة طائفية انتقامية فاسدة) تصوروا يقول للعبادي ان الحكومة طائفية انتقامية فاسدة وحيدوري هذا يضحك وياخذ صورة معه ويفضله على الكتاب العراقيين الشرفاء .
ونشر يقول بان العبادي قال له بان لدينا نخبة ولاءها لايران وسننزع سلاح الميليشيات .
ايها العراقيون هذه حقيقة حيدر العبادي على لسان ضيوفه وكما فعل صدام حيث فضل الكتاب والصحفيين العرب على العراقيين فان العبادي يفعل نفس الشيء ياتي بهؤلاء الداعشيين ويصرف عليهم الملايين ومن ثم يقول لا تنسوا انني افضل مصالحكم على مصالح العراق وشعبه .
ان كان هذا الكلام كذب او تلفيق فليجيب المكتب التحريفي الاعلامي للعبادي عما نشرته الداعشية ابتسام الكتبي والداعشي عبد الخالق .
محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here