أميركا تدين إيران وترحب بقرار «التحالف» فتح ميناء الحديدة اليمني

البيت الأبيض يحث مجلس الأمن على محاسبة طهران
الجمعة – 4 شهر ربيع الثاني 1439 هـ – 22 ديسمبر 2017 مـ

سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض. (رويترز)
واشنطن:
أعرب البيت الأبيض يوم أمس (الخميس)، عن ترحيبه بإعلان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فتح ميناءالحديدة اليمني لإدخال السلع التجارية والإمدادات الإنسانية.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه: إن «الولايات المتحدة ترحب بإعلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عزمه على فتح ميناء الحديدة اليمني لإدخال السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، والإغاثة والسماح للسفن التجارية بالدخول لمدة 30 يوما».
وأدانت واشنطن بشدة، ميليشيا الحوثي وإيران لعدوانها المتهور واستهدافها لقصر اليمامة، والمواقع المدنية في السعودية بالصواريخ الباليستية.
إذ أشارت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تتحمل مسؤولية هجوم صاروخي في 19 ديسمبر (كانون الأول) استهدف قصراً في الرياض.
وقالت ساندرز: «نحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على محاسبة إيران على انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات المجلس».
وبدورها رحبت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بإعلان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فتح ميناءالحديدة وإدخال الرافعات الأربعة.
كما أيّد أعضاء في الكونغرس الأميركي خطوات قوات التحالف في اليمن، موقف الإدارة الأميركية الداعم لخطوات قوات التحالف في اليمن، والمطالب بضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لوقف جرائم نظام طهران، التي تسعى إلى جر العالم إلى صراع إقليمي آخذ في الاتساع.
ورحب النائب ايد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في بيان، بفتح ميناء الحديدة والسماح بإدخال الرافعات الأربع، معرباً عن تأييده الخطوات التي ستتخذها الإدارة الأميركية في مواجهة النفوذ الإيراني الذي يذكي الحرب في اليمن.
كما اعتبر السيناتور ليندزي غرام رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالعمليات الخارجية وميزانية وزارة الخارجية وعضو لجنة الدفاع، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي العائق الرئيسي للاستقرار في اليمن، خاصة ما تقوم به من استهداف السعودية بالصواريخ الإيرانية، وأثنى غرام في بيان، على اتخاذ التحالف بقيادة السعودية للقرارات التي أعلن عنها، مطالباً المجتمع الدولي بمواجهة إيران بسبب تصرفاتها في اليمن.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here