الاحتراق

الاحتراق

عبد صبري أبو ربيع

شطرني الهم شطرين

فلذت بحلوة العينين

أحترقت من الرأس

حتى القدمين

أعتصرني الهوى

فصرت جريح الاثنين

وهويت كالطير مكسور الجناحين

سلاماً أيها الزمن

يا معيب الساقين

وأنا الذي أعشق منها

بريق العينين

أخاف من عينيها

ومن وهج الشفتين

أن أذوب كشمعة

من حرارة الخدين

هي الحياة وهي لذة الصامتين

أينما كنت منها

أحترق بنارين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here