الى وكلاء المرجعية وقادة احزاب الشيعة نحن بحاجة لميثاق شرف بيننا لوقت عمليات القتل

نعيم الهاشمي الخفاجي
لا يختلف إثنان ان المرجعية الشيعية العليا المتمثلة في مرجعية السيد اﻹمام علي الحسيني السيستاني اعزه الله كلامها مسموع ومطاع بل بيان صغير من وكيل المرجعية العليا يستطيع جمع المتخاصمين والمختلفين من قادة احزابنا والذين طبع الله سبحانه وتعالى على قلوبهم وعيونهم غشاوة بسبب ارتكابهم اخطاء والبعض منهم تاجر بدمائنا بدون أن يعلم والبعض صمت على عمليات قتل متبادلة حدثت هنا وهناك والبعض صمت على عمليات استهداف افراد الشرطة والجيش بعد فترة سقوط صدام بحجج أن هؤلاء عملاء للمحتل، الصمت عن عمليات القتل خيانة لله سبحانه وتعالى، آيات كتاب الله وردت بها نصوص واضحة في حرمة الدم، وأن سفك الدم البريء يعتبر من أعظم الكبائر عند الله سبحانه وتعالى توجب غضبه والغضب ينزل على الجميع عاقر ناقة صالح رهط وليس كل قوم نبي صالح ع لكن الغضب شمل الجميع، كان لي الشرف أن حصلت على بيان من سيد مقتدى الصدر لوقف عمليات استهداف افراد الشرطة والجيش العراقي من خلال اصدقائي الذين تربطهم علاقات قوية مع السيد مقتدى الصدر ويفترض هذا واجب زعماء الاحزاب ومكتاب العلماء والشيوخ المعممين وشيوخ القبائل المحترمون وليس واجبي وأنا اقيم في اقصى غرب الكرة اﻷرضية، بادرت حكومة السيد المالكي في اطلاق مبادرات توقيع الشرف مع رؤوس فلول البعث واطلق سيد عمار الحكيم مبادرة المصالحة العالمية والطاولة المستديرة واطلق السيد العبادي مبادرة المصالحة المجتمعية واطلق السيد مقتدى الصدر مبادرة في توحيد الاحزاب واطلق الشيخ اليعقوبي عدة مبادرات واطلق اﻹخوة اﻵخرون من العلماء والشيوخ مبادرات عديدة ومنهم من اطلق مشروع الكتلة العابرة للطائفة وو…..الخ جميع الواعين يعون ان هناك مخططات تجري في الساحة العراقية وفي داخل الساحة الشيعية تضع هذه المخططات أجهزة مخابرات محلية واقليمية ودولية متمرسة في حوك مؤآمرات تستهدف خلق اضطرابات بين اوساط ابناء المكون الشيعي العراقي من خلال دفع اموال وتشجيع عمليات الصراع ولربما اغتيال بعد منتسبي الاحزاب الشيعية لخلق حالة توتر واقتتال مابين الاحزاب الشيعية، وصلتنا اخبار مؤكدة تقول ان هناك عمليات قتل استهدفت منتسبين في واسط وبغداد من سرايا السلام التابعين للتيار الصدري طالت ناس مؤمنين ومجاهدين، هذا العمل يغضب الله سبحانه وتعالى ويفرح الشيطان وفلول البعث والعربان وكل القوى الكارهة و المبغضة لشيعة العراق، لذلك نتوجه بنداء لوكلاء مرجعية السيد اﻹمام علي السيستاني اعزه الله بضرورة ان يقوم خطيب صلاة الجمعة وكيل المرجعية العليا في توجية دعوة برعاية العتبة الحسينية المباركة في تنظيم اجتماع عاجل لكل قادة الاحزاب والفصائل الشيعية والحضور الى كربلاء وتوقيع ميثاق شرف ينهي كل الصراعات واﻹختلافات وتجريم كل شخص يتجرأ على استهداف أي مواطن او مقاتل نتجية خلاف حزبي او خلاف مابين افراد الاحزاب والفصائل، أي قطرة دم تسيل رب العالمين يحاسب الجميع عليها ومحكمة الله سبحانه وتعالى لاتغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها في كتاب مبين، الرحمة على ارواح الشهداء الذين سقطوا وهم في ساحات الوغى للدفاع عن مقدساتنا وقيمنا وحاضرنا ومستقبلنا، نحن نمر في فترة تاريخية مهمة توجب وتلزم جميع القيادات الدينية والحزبية والزعامات العشائرية الكريمة في تحمل المسؤولية التاريخية ويجب علينا أن نكون في مستوى المسؤولية لصنع مجد ومستقبل زاهر ﻷبنائنا، أنا اكثر الناس تضررا من البعث الساقط وايضا تضررت من سفهاء احزابنا والذين عمت الدنيا والمال عيونهم مثل ماعمت قلوبهم لكن هذا لايعني اقف مع قوى الشر والظلام التي تتآمر علينا ورفضت عروض سعودية مغريبة يسيل لها لعاب الكثيرين مقابل شراء مواقفي مثل ما اشتروا الكثير من الحثالات التي تبوئت مراكز قيادية في العملية السياسية في مجلس الحكم والحكومات العراقية التي تلتها والمتابع للصحف السعودية يجد هذه الحثالات تنشر مقالات ارتزاقية لجمع المال، وندعوا اﻹخوة القراء تزويدنا بكل جديد يحدث في وسطنا وجنوبنا بات من الواجب الاخلاقي واﻹنساني عدم الصمت على اي تجاوز يستهدف احد ابنائنا المنتمين لكل احزابنا وفصائلنا المحترمين والذين جاهدوا وقاتلوا وهزموا داعش، انتمائهم للاحزاب لايمنعنا من تبني قضاياهم وهمومهم وتقديم النصح لهم والدفاع عنهم مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here