هل العبادي صادق في “إدعاءه” محاربة الفساد ؟!؟!؟!؟

لا يوجد حرامي سافل وسخ واحد من عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها – و غيرهم – كبارهم و صغارهم الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد الفاجر و السكوت من علامات الرضى من الذين جثموا على صدورنا بعد نيسان 2003 إلا و “نعل أجداد أجدادنا” بكثرة أحاديثه و تصريحاته “التلفزيونيه” عن محاربته للفساد و هُم في هذا أصدق تطبيق للقول المأثور (( عاهره و تحاضر بالعِفَه )).

آخر هؤلاء الحراميه السفله الذي صدع رؤسنا ب “نيته !!!!!!!” محاربة الفساد هو رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي و الذي “قد” و ربما و أقول قد و ربما تنطبق عليه صفة “حرامي سابق” أو “حرامي تائب” و ألله عز و جل قَبل التوبه فمن نحن حتى لا نقبلها ؟؟؟؟؟؟

و لكن و هو “المسلم!!!!!!” ” المؤمن!!!!!!!” “المتدين!!!!!!” يعلم عِلمَ اليقين إن شرط قبول التوبه هو الأعتراف بالذنب أولاً ، لذا و حتى يقبل العلي القدير جل جلاله توبته و من بعده نحن العراقيون عليه أولاً أن يصارحنا بفساده يوم كان وزير الأتصالات في حكومة علاوي ممثلاً لمعلمه و ولي نعمته الحرامي السافل القذر إبراهيم القمقمي المعروف ب (( الجعفري )) وزير الخارجيه الحالي الذي أتى به رئيساً لمجلس الوزراء نكايةً بالحرامي السافل القائد العار السابق نوري المالكي ليس إلا.

نحن العراقيون نعلم عِلمَ اليقين إن كل ما سرقه و أرتشاه و “كمشنه” حينها كان يذهب مباشرةً لسيده و ولي نعمته القمقمي و له – العبادي – ما يرميه له القمقمي من فُتات يتبخشش بها عليه و لكن عليه أن يُسمعنا أعترافه بالصوره و الصوت و بعظمة لسانه لنقبل توبته و “نصدق” إنه جاد في محاربة الفساد الفاجر لهذه العصابه و إلا أصبحت جميع تصريحاته لغو فارغ لا يُغني و لا يسمن من جوع و ليس سوى دعايه أنتخابيه للأنتخابات القادمه عسى و لعل يجدد بها ولايه ثانيه.

إن أعترافه العلني بما يعرفه جمييييييييع العراقيين سيحرره من أهم ورقة ضغط يضغط بها باقي أعضاء العصابه عليه و يهددونه بها و سيسقطها من أيديهم.

عامر الجبوري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here